يبدو أن المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، اقترب من حسم المعركة الشرسة ضد مجموعات المشجعين "أولتراس" سواء "وايت نايتس" التي تنتمى لنادي الزمالك، أو "أولتراس" أهلاوي. فبعد إرهاب تلك الرابطة الذي استهدف شخصه وناديه باتت جميع أجهزة الدولة الأمنية والقضائية تدعم رئيس الزمالك في حربه ضد هؤلاء المخربين، خاصة بعد أن كشف علاقة قيادات الرابطة بجماعة الإخوان الإرهابية واشتراكهم في اعتصام رابعة العدوية قبل عام. وبعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مرتضى ونجله أثناء خروجه من النادي شنت الأجهزة الأمنية حملات موسعه لضبط الجناة والمحرضين، خاصة بعد أن وصلت الأمور لاستخدام الأسلحة النارية أمام نادٍ رياضي بداعي خلافات مع رئيسه، وهى الجريمة التي استنفرت همم الداخلية وأثبتت أن قيادات تلك الرابطة يتلقون دعمًا من الجماعة الإرهابية لإحداث فوضى عارمة وربما كارثة أخرى على غرار مذبحة بورسعيد عام 2012. وزاد من قوة موقف رئيس الزمالك في حربه المشروعة ضد الرابطة إعلان حركة "شباب ضد الانقلاب" تضامنها مع شباب "وايت نايتس" المحبوسين، حيث طالب ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي للحركة، بالحرية لكل شباب مصر. ويبدو أن تحالف الحركة مه "أولتراس" ودعمهم لتصرفات قيادات الرابطة جعل الجهات الأمنية تدخل في تحدٍ كبير ضد هؤلاء الخارجين عن القانون، للقضاء على ظاهرة الأولتراس والتي أصبحت قريبًا بعد أن تم رصد "كابوهات" وقيادات الرابطة في جميع المحافظات وبدأت الجهات الأمنية تتحرك لرصد خططهم، في ظل رغبة الدولة للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تهدد أمن واستقرار الوطن ونشر الفوضى، سواء في الشوارع أو ملاعب كرة القدم. كما تقدم رئيس نادي الزمالك بدعوى أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة لحظر أنشطة رابطة "الوايت نايتس" وأولتراس أهلاوي داخل مصر وطالب بالسجن المؤبد للكابوهات المعتقلين الذين يدبرون لعمليات تخريبيه كبيرة في الفترة المقبلة. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على 7 متهمين هم "أحمد على محمد وشهرته بيبسى 22 سنة، وأحمد عبدالعال وشهرته كباكة، وأحمد ماضي 19 سنة، وضبط بحوزته فرد خرطوش، وحسام السيد 20 سنة، ومحمد السيد هريدي، وسليمان محمد 20 سنة، ومحمد حسين نعمة، وشهرته رونالدو لبنانى الجنسية، وضبط بحوزته سيارة كيا مستخدمة في حادث الاغتيال".