سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر رفيع: زيارة السيسي للسعودية لا تتضمن لقاء أردوغان أو المصالحة مع الإرهابية.. الرئيس يناقش مع خادم الحرمين الوضع باليمن وليبيا وتفعيل اتفاقيات أمنية مشتركة.. وهناك 6 شروط للحوار مع تركيا
قال مصدر رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المملكة العربية السعودية غدّا الأحد لا تتضمن مقابلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كما ردد البعض. وأكد المصدر عدم وجود وساطة خليجية للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أن زيارة الرئيس السيسى للمملكة لا علاقة لها بالإخوان من قريب أو بعيد، وأن الحديث عن المصالحة معها غير مطروحة على أجندة اللقاء، لأن "المصالحة" ليست بيد الرئاسة بل بيد الشعب، ولا يمكن أن تتصالح الرئاسة مع أية جماعات إرهابية وهناك شهداء سقطوا دفاعًا عن الوطن. وأوضح أن الأجهزة السيادية في الدولة تمتلك أدلة موثقة تثبت أن الإخوان وراء التصعيد والتفجيرات التي تحدث في مصر، وتسعى للتصعيد ضد الدولة خلال الفترة المقبلة، ولذلك فإن الدولة لن تتصالح مع جماعات إرهابية تحمل السلاح وتستهدف المدنيين، مشددا على أن ما يجب أن يعرفه الجميع أن "باب المصالحة مع الإخوان مغلق". وقال المصدر: لا حوار مع تركيا قبل تنفيذ عدة شروط لبدء حوار سياسي معها، وهي التوقف تمامًا ونهائيا عن دعم الإخوان، الاعتذار لمصر عن الأحاديث التي استهدفت التدخل في شئونها الداخلية، وإغلاق القنوات الفضائية التابعة للإخوان التي تقوم بالتحريض ضد الدولة المصرية، وتسليم المطلوبين لدى الإنتربول الدولي والمتهمين بالتحريض ضد ضباط الشرطة والجيش واستهداف مؤسسات الدولة المصرية، وعدم التدخل في الشئون المصرية ودول الجوار والتوقف عن دعم أية ميلشيات مسلحة في يدول الجوار، مشددا على أنه لا حوار أو مفاوضات قبل تنفيذ هذه الشروط. وأوضح المصدر أن برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى في السعودية يتضمن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سالمان بن عبدالعزيز، والحديث حول الأوضاع في اليمن، ليبيا، وتفعيل عددا من الاتفاقيات الأمنية والعربية المشتركة إضافة إلى وضع استراتيجية جديدة تتضمن مكافحة ومحاربة الإرهاب، مشددّا على أن زيارة الرئيس للسعودية لا تتضمن أي وساطات من جانب المملكة للتصالح سواء مع الإخوان أو تركيا.