طالب اليوم الأحد، الدكتور محمد على عزب العرب، أستاذ الكبد، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بأن يقوموا بإزالة العراقيل المفتعلة التي وضعت أمام الشركات التي تنتج "السوفالدي المصري"، والذي يعد قضية أمن قومي لكل المصريين. وشدد عزب على ضرورة إصدار الوزير قرارا للشركات بتوزيع منتجاتها المتواجدة بالمخازن الآن بقرار سابق له على لصيدليات حتى تتمكن من بيع المنتج لمرضي التهاب الكبد الوبائي فيرس سي. كما طالب عزب العرب وزير الصحة واللجنة القومية بتوفير مجهودهم المهدر في التفكير لوضع عراقيل لشركات إنتاج السوفالدي المصري وبدء التفكير في إنتاج عقارات أخرى حديثة مثل الهارفوني والفييكيرا باك والداكلاتاسفير والسيمبريفير"الأوليسيو" وغيرها من الأدوية بواسطة الشركات المصرية. وقال عز العرب في تصريحات خاص ل"البوابة نيوز": من المفترض أن يكون دور اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ووزارة الصحة في جانب المريض وأن يسعوا لنشر عقار السوفالدي في الصيدليات وبالأسعار المناسبة وليست عرقلة للشركات كما يتم الآن من خلال وضع قواعد من الصعب القيام بها. وأضاف أستاذ الكبد أن شركات إنتاج السوفالدي تأكدت من صلاحية المنتج المصري جيدًا وسيقومون بالتحقق من كفاءة المثيل المصري أيضًا ما بعد التداول "Post Marketin" ولكن يجب أن يكون ذلك بشروط واقعية وليست تعجيزية أمام شركات الدواء. وأشار المستشار الطبي للحق في الدواء إلى أن قرار وزير الصحة الملزم للشركات بعلاج 1000 مريض فيرس سي بشكل كامل والذي يتضمن جرعات السوفالدي اولًا والحقن بالانترفيرون طويل المفعول وكبسولات الريبافيرين في 3 مراكز علاجية مقابل الحصول على تراخيص لتوزيع المنتج بالصيدليات ووضع مصير الشركات رهن لعلاج هؤلا المرضي يعد أسلوبًا غير حضاري، مؤكدًا أن الكورس العلاجي الذي فرضه عدوي على الشركات يكلف كل منهم 10 ملايين.