قامت جماعة الإخوان بسلسلة من الانتهاكات والجرائم الإرهابية التي استهدفت مؤسسات ومنشآت بعينها كأقسام الشرطة ،و دواوين المحافظات والكنائس بالإضافة إلى نشرها للعنف والفوضى في أرجاء البلاد وهو ما أثبت للجميع بما يدع مجالاً للشك أنها تقوم بعملية تدمير منظم للوطن لئلا يصلح لغيرها خاصة بعد احتقان الأوضاع ووصول الأمور إلى درجة لم تصل إليها من قبل، وخروج الجماعة من الصراع بلا ناقة ولا جمل . وهو ما جعل نوبات العنف والفوضى العارمة من قبل جماعة الإخوان إثر فض اعتصاماتها أمراً بديهياً ,ينفى عن الإخوان وطينتهم ويضيف إلى الإرادة الشعبية ومن ورائها القوات المسلحة وقوات الشرطة رصيداً جديداً غير الذى أضيف عقب ثورة يونيو المجيدة التي أعلت صوت الشعب فوق كل صوت و لم تبالِ بالضغوط والإملاءات الغربية . جنحت الجماعة للفوضى و العنف في الوقت الذى جنح جميع الأطراف فيما سواها إلى السلم والمصالحة الوطنية ففي الوقت الذى أعلنت فيه حكومة الدكتور حازم الببلاوي عن تشكيل وزارة للعدالة الانتقالية لكى تضمن لجميع الأطراف حقهم في التحول الديمقراطي والتمتع بمزايا الديمقراطية قامت الجماعة وأنصارها عقب فض اعتصاماتهم بنشر حالة من الذعر والفوضى في أرجاء البلاد . وبعد فض الاعتصام التي التزمت فيه قوات الأمن بفتح مسارات أمنة في شارع جامعة القاهرة لمحتجي ميدان النهضة وطريق النصر لمحتجي رابعة العدوية قام عدد من المحتجين بإطلاق النار على قوات الأمن . كما حاول عدد من المحتجين الذين خرجوا من ميدان النهضة الاعتصام بميدان مصطفى محمود وحدثت اشتباكات بينهم وبين الشرطة والأهالي في شارع البطل أحمد عبد العزيز مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 15 مواطن ونصبت الجماعة عدد من القناصة في منطقة المهندسين ، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة . ويمكن القول أن اعتداءات انصار الرئيس السابق وأعضاء جماعة الإخوان كرد فعل على فض الاعتصامات تركزت على أكثر من محور منها محاولة حصار عدد من المنشآت العامة مثل مقار المحافظات ومجالس المدن، ومقار المحاكم المختلفة ومكتبة الإسكندرية، والمحور الثاني الاعتداء على اقسام الشرطة، والمحور الثالث اغلاق الطرق والكباري الرئيسية ، والمحور الرابع كان في إحراق عدد من الكنائس والاعتداء على المواطنين المسيحيين والمنشآت المملوكة لهم . كالاعتداء على مجمع المحاكم في الإسماعيلية و حرقه وإتلاف بعض سيارات المستشارين والمحكمة الابتدائية ببني سويف واضرام النيران بمحكمة قنا ومحكمة مرسى مطروح وإحراق مقر المحافظة المؤقت في محافظة الإسكندرية ، وحصار مبني محافظة قنا وحرق استراحة المحافظ ، وإحراق مبني مجلس المدينة بمدينة بني سويف، واضرام النيران في استراحة محافظ الفيوم ومبني ديوان عام البحيرة، منطقة بورسعيد الأزهرية و وزارة المالية بالقاهرة ومحاولات اقتحام مكتبة الإسكندرية وحرق المنزل الخاص بالكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ببرقاش بمحافظة الجيزة . وكذلك الاعتداء على عدد من أقسام الشرطة مثل قسم شرطة حلوان، والبساتين ودار السلام وقسم شرطة الضبعة، وإشعال النيران في قسم شرطة المرافق بمرسي مطروح واقتحام قسم شرطة كرداسة وقسم التبين وتهريب المساجين والاستيلاء على الأسلحة وحرق جامع رابعة العدوية ، وعربات البث التلفزيوني بتجمع رابعة .. بالإضافة إلى قتل عدد 16 من ضباط الشرطة و العساكر مثلما حدث في قسم شرطة كرداسة والتي نتج عنه مقتل 7 ضباط منهم مأمور القسم العميد محمد جبر ونائبة العقيد عامر عبد المقصود، ومحمد فاروق معاون المباحث والملازم أول هاني شتا الضابط بالقسم و3 مجندين بعد ضرب القسم بالأسلحة الألية والأر بي جي والخرطوش والمولوتوف ثم التمثيل بجثثهم . بالإضافة إلى إحراق عدد من عربات الشرطة والجيش والقاء عربة شرطة تحمل عدد من الجنود من كوبري 6 أكتوبر . و محاولات إحراق عدد من مديريات الأمن وبشكل خاص مديرية أمن الفيوم ومحاولة اقتحام سجن أبو زعبل . بالإضافة إلى حرق 17 كنيسة في محافظاتالفيوم ، بني سويف ، المنيا ، اسيوط ، سوهاج ، السويس على النحو التالي:: تم اقتحام 7 كنائس بمحافظة المنيا تم إحراق 4 منها هي : كنيسة الانبا ابرام والعذراء في دلجا مركز دير مواس ، الكنيسة الإنجيلية بشارع النصاري بحي أبو هلال بالمنيا .، الكنيسة الرسولية الثالثة بعزبة اسكندر بمدينة المنيا، الكنيسة المعمدانية ببني مزار ، حرق قاعة عزاء مملوكة لمطرانية دير مواس المنيا ، وحرق مدرسة للأقباط بوسط مدينة المنيا. وكنيسة ماري مينا وكنيسة العجايبي بمركز المنيا . وفي سوهاج اقتحم العشرات من اعضاء جماعة الإخوان كنيسة مار جرجس بمطرانية الأقباط في. الملاصقة لميدان الثقافة في المحافظة والقوا زجاجات المولوتوف داخلها، واشعلوا فيها النيران كما أشعلوا النار في اتوبيس للرحلات كان يقف امام مبني المطرانية., وفي الفيوم : تم اضرام النار في 3 كنائس بقرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق وهي : كنيسة العذراء الجديدة بوسط القرية ، وكنيسة العذراء القديمة بمنطقة الوادي ، ودير تادروس “,” بالإضافة إلى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وجمعية الشبان المسيحيين بالفيوم وفي بني سويف تم الاعتداء على كنيسة مار جرجس بالواسطي في بني سويف وفي السويس قام أنصار الرئيس المعزول بالسويس باقتحام مدرسة ”الفرنسيسكان“ وحرق عدد من السيارات أمام كنيسة الراعي الصالح.، حرق الكنيسة اليونانية بشارع سعد زغلول ، وكنيسة و مدرسة راهبات الراعي الصالح بالسويس . و من المؤسف أن تختتم هذه المجازر بعبارة “,”حتى الأن“,” حيث أن الانتهاكات و التعديات مستمرة حتى الأن و تتسبب في تكبد مصر و أهلها خسائر فادحة . من جانبه قال محمد السيد رئيس لجنة السياسات بالحزب الناصري إن الإخوان يثبتون يوماً بعد يوم أنهم ليسوا جزء من هذا الوطن العظيم , لافتاً إلى أنهم يحملون فى أعماقهم ضغينة و كراهية لا يمكن بأية حال من الأحوال وصفها . و أشار , السيد , إلى أن ما يقوم الإخوان به الأن من انتهاكات يثبت أنهم عاكفون على تدمير البلاد لئلا تصلح لغيرهم و كأنهم في حالة ثأر مع البلاد و أهلها , منوهاً إلى أن مساندة الغرب و الرأي العام العالمي للإخوان لن ينجيهم من العقاب الرادع الذى سينالونه حتماً على كل ما ارتكبوه في حق مصر و المصريين