حمَلت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان جماعة الإخوان مسئولية الأحداث الدامية التي شهدتها مصر أمس واليوم من التعدي على مؤسسات الدولة وحرق الكنائس والمدارس المسيحية وقتل وذبح أفراد الشرطة بعدما رفضت كل المبادرات والحلول لإنهاء الاعتصام بشكل سلمي، واعتراف الجماعة بإرادة الشعب التي عبر عنها في يومي 30 يونيه و26 يوليو، ضد استبداد الرئيس المعزول. واعتبرت المؤسسة في بيان لها، أن اعتداءات أنصار الرئيس السابق وأعضاء جماعة الإخوان كرد فعل على فض الاعتصامات تركزت على أكثر من محور منها محاولة حصار عدد من المنشآت العامة منها مقار المحافظات ومجالس المدن، ومقار المحاكم المختلفة ومكتبة الإسكندرية، والاعتداء على اقسام الشرطة، والمحور الثالث إغلاق الطرق والكباري الرئيسية، والمحور الرابع كان في إحراق عدد من الكنائس والاعتداء على المواطنين المسيحيين والمنشآت المملوكة لهم . ورصدت المؤسسة اعتداءات، وإحراق لمجمع المحاكم في الإسماعيلية وإتلاف بعض سيارات المستشارين والمحكمة الابتدائية ببني سويف، وإضرام النيران بمحكمة قنا ومحكمة مرسى مطروح ، وإحراق مقر المحافظة المؤقت في محافظة الإسكندرية ، وحصار مبني محافظة قنا وحرق استراحة المحافظ ، واحراق مبني مجلس المدينة بمدينة بني سويف ، واضرام النيران في استراحة محافظ الفيوم ومبني ديوان عام البحيرة، منطقة بورسعيد الأزهرية، ووزارة المالية بالقاهرة ومحاولات اقتحام مكتبة الإسكندرية . وأدانت المؤسسة كل احداث العنف والجرائم التي مارسها أعضاء بالجماعة ومؤيدون للرئيس المعزول، ضد مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، حيث تم رصد محاولات الاقتحام لعدد من أقسام الشرطة منها قسم شرطة حلوان، والبساتين ودار السلام وقسم شرطة الضبعة، وإشعال النيران في قسم شرطة المرافق بمرسي مطروح واقتحام قسم شرطة كرداسة وقسم التبين وتهريب المساجين والاستيلاء على الأسلحة وحرق جامع رابعة العدوية ، وعربات البث التلفزيوني بتجمع رابعة.