تخطط القوى الشبابية التى شاركت، أمس الأربعاء، فى فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لجمعة الغضب «28 يناير 2011»، لما وصفوه ب«الزحف نحو ميدان التحرير»، ومحاولة اقتحامه من كل الاتجاهات فى وقت واحد غدًا الجمعة، حال فض قوات الأمن للتظاهرات فى «ميدان المطرية». ودشن المشاركون فى تظاهرات ذكرى «جمعة الغضب»، على الصفحة الرسمية لحركة «شباب 6 إبريل» استفتاءً للتصويت على الأماكن المطروحة للاعتصام عقب التظاهر فى ميدان «المطرية»، وعرض المشاركون أكثر من سيناريو للتظاهرات منها تجميع أكبر عدد من المتظاهرين فى «المطرية»، ثم الزحف إلى ميدان التحرير، والتجمع فى الشوارع المحيطة به، ومحاولة اقتحامه، غدًا الجمعة. وقال مصدر داخل حركة «الاشتراكيين الثوريين»، إن قيادات جبهة طريق الثورة «ثوار»، اجتمعت أمس الأول الثلاثاء، لدراسة قرار الاعتصام من عدمه، ووضع خطة بديلة حالة فض قوات الأمن للتظاهرات فى ميدان «المطرية»، وما إذا كان سيتم نقل التظاهرات إلى ميادين أخرى. وأضاف زيزو عبده، عضو حركة «شباب 6 إبريل»، إن التحركات ستبدأ من مناطق شعبية، أهمها «بولاق الدكرور، الوراق، إمبابة»، لتكرار مشاهد ثورة يناير وجمعة الغضب 2011. ونوه «عبده»، إلى أن التظاهرات التى تنطلق من المناطق الشعبية تستطيع تفادى التعامل الأمنى، ولا يستطيع أفراد الداخلية السيطرة عليها كونها تتم فى الشوارع الضيقة، فى الوقت الذى تتركز فيه أغلب الكمائن الأمنية فى الميادين الكبرى والشوارع الرئيسية. من النسخة الورقية