أعلن حزب «مصر القوية»، بقيادة عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، عدم المشاركة في أي فعاليات أو مظاهرات خلال الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، المقرر إحياؤها اليوم الأحد. وقال الحزب فى بيان صحفي، إن إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير سيقتصر على مجموعة من الندوات التى سينظمونها إلى جانب معارض للصور التذكارية عن الثورة وشهدائها، دون المشاركة في أي تظاهرات أو مسيرات في الشارع. وكشفت مصادر من داخل الحزب، أن شباب «مصر القوية» عبروا عن استيائهم واستنكارهم لموقف الحزب الرافض و«المنسحب» من المشاركة في ذكرى الثورة، وإصراره على ما وصفوه ب«الاستسلام» للنظام الحالي، وعدم اتخاذ مواقف جدية، خاصة من رئيس الحزب عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى وصفوا مواقفه ب«العائمة». ونوهت المصادر إلى أن شباب الحزب، أعلنوا مشاركتهم فى إحياء الذكرى الرابعة للثورة، برفقة عدد من الحركات الشبابية والقوى السياسية المشاركة وعلى رأسها «حركة 6 إبريل»، وجماعة الإخوان. وهدد شباب الحزب، بتنظيم اعتصام داخل مقر الحزب، بالتزامن مع المؤتمر العام للحزب لانتخاب رئيس جديد وأمين عام، والمقرر عقده 13 فبراير المقبل، وذلك لسحب الثقة من الهيئة العليا التى وصفوها ب«المتخاذلة». تصعيد الشباب دفع الحزب، إلى تأجيل اجتماعه الذى كان مقررًا، اليوم الأحد، لأعضاء المكتب السياسي لمناقشة مستجدات ملف الانتخابات البرلمانية والمؤتمر العام إلى غد الإثنين، نظرًا لتزامن الاجتماع مع الذكرى الرابعة للثورة. ويعرف «أبوالفتوح» بمواقفه المتناقضة، فهو يؤيد عزل «مرسي» ويعتبر ما حدث فى 3 يوليو «انقلابا عسكريا»، لدرجة أنه أصبح يعرف ب«أبوالفتوح.. كل حاجة وعكسها». من النسخة الورقية