نقلا عن اليومى : عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، أحد أبرز المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية، وأحد كبار قادة جماعة الإخوان الذين استقالوا منها عقب ثورة يناير، كما أنه واحد ممن نادوا بانتخابات مبكرة لرئاسة الجمهورية فى 30 يونيو. كرسى الرئاسة كان أحد الأسباب الرئيسية لانفصال أبوالفتوح الذى كان يقود التيار الإصلاحى بالجماعة مع عدد من رفاقه، الأمر الذى دفعه وعدد من رفقائه بتأسيس حزب «مصر القوية» الذى شارك فى 30 يونيو، إلا أنه تبنى عقب ذلك مواقف متناقضة أثرت على شعبيته بشكل كبير. وفى ظل ربط الكثير من مرشحى الرئاسة فى تصريحاتهم العلنية بين ترشحهم للرئاسة وترشح السيسى، ومنهم الفريق أحمد شفيق، وحمدين صباحى، فإن أبوالفتوح لم يتطرق مطلقا لتلك النقطة، مؤكدا أنه يفضل الدفع بالشباب لقيادة المرحلة القادمة أو الالتفاف حول مرشح واحد للثورة. أحمد إمام المتحدث باسم حزب مصر القوية الذى يترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أكد أن موقف الحزب ورئيسه من المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية يتوقف على ضمان كون تلك الانتخابات انتخابات نزيهة وتتمتع بالشفافية. وأضاف إمام فى تصريحات ل«اليوم السابع» «سيناقش الحزب فى اجتماع أمانته العامة عقب عودة أبوالفتوح من السفر نهاية الأسبوع الجارى مسألة ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، معقبا على سؤال «اليوم السابع» بشأن ترشح أبوالفتوح للرئاسة أو الالتفاف حول مرشح ثورى آخر بقوله «سنناقش كل الأمور ومن الممكن أن تكون لدى أبوالفتوح رغبة فى عدم الترشح ولكن الحزب قد تكون له وجهة نظر أخرى». وأكد إمام أن الحزب لديه تحفظات على المناخ السياسى فى الوقت الحالى، وما تلاقيه قوى المعارضة من تضييق، مشيرا إلى أنه لا يوجد رابط محدد بين إعلان ترشح وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وخوض أبوالفتوح لتلك الانتخابات، مضيفا «كل الاحتمالات واردة، المشاركة مرتبطة بوجود ضمانات نزاهة حقيقية مش زفة تورتة لعريس». وأضاف إمام أن أبوالفتوح من المقرر أن يعود إلى القاهرة خلال ساعات عقب الانتهاء من أداء العمرة، وعقب عودته من السفر تجتمع الهيئة العليا للحزب وأعضاء المكتب السياسى وكوادر الحزب فى موعد أقصاه يوم الجمعة القادمة لحسم الموقف النهائى من انتخابات الرئاسة.