أكد السفير فتحي أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أي توتر بين مصر والدول الأجنبية بسبب وسائل الإعلام يكبدها ثمنا غاليا، فرأب الصدع يحتاج تقديم تنازلات من الدول للأطراف الأخرى في السياسة الخارجية حتى تتم المصالحة، وذلك تعليقا على زيارة وزير الخارجية سامح شكري للمغرب. وأضاف أبو الخير في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم السبت، أنه بالنسبة للمغرب لم يكن هناك داع لأي توتر أو آراء سلبية في الوسائل المصرية أو الجزائرية، خاصة مع حرص مصر خلال هذه الفترة على تقوية العلاقات بينها وبين الدول العربية، موضحا أن نتائج هذه الزيارة إيجابية ومثمرة مع تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على قوة علاقاتنا مع المغرب. كما أشار إلى أهمية البيان المشترك الصادر عن البلدين والبندين السابع والثامن حول التحول الديمقراطي في مصر وثورة 30 يونيو، حيث أعلنت المغرب انها ثورة حقيقية وانها تؤيد هذا التحول وتؤيد رئاسة السيسي لمصر.