· عرب: مصر عصية على الانكسار.. وقادرة على إعادة روحها السمحة · شاكر عبد الحميد: أتمنى أن يكون العيد فرصة للتسامح بين أطياف الشعب · الغيطانى: سأقضى العيد رغم أنف الإخوان · القعيد: الإخوان لديهم حقد نادر.. ولن يتورعوا عن إراقة الدماء في العيد · أبو سنة: على الإخوان فض اعتصاماتهم والتخلي عن العناد السياسي أكد عدد كبر من الكتاب والمثقفين، أن الأحداث التي تشهدها مصر الآن، لن تثنيهم عن الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مؤكدين ان ما يفعله الإخوان من انتهاكات في رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة، ما هو إلا تعطيل لعجلة الحياة، لن يستمر طويلًا، ومصيره إلى زوال. في البداية أكد الدكتور “,”صابر عرب“,” وزير الثقافة، أن مصر عصية على الانكسار وعصية على الاستلاب، وأنها قادرة على أن تعيد روحها الشفافة السمحة بأهلها. وقال “,”عرب“,” في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أن مصر قادرة على استعادة كل طموحها السياسي. وهنأ “,”عرب“,” المصريين بعيد الفطر المبارك، قائلاً: “,”شباب مصر أملها القادم ولابد أن نعطى لأنفسنا فرصة في العيد أن ننبذ كافة الخلافات السياسية لأن مصر صارت مستهدفة في أمنها القومي، ويجب الدفاع عنها بكل استماته حتى نمنع أي تدخل أجنبي “,” وأشار“,” عرب“,” أنه سيتوجه إلى مدينة الإسكندرية لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك مؤكدا أنه في أمس الحاجة إلى فترة نقاهة بعيدا عن مشقة العمل الوزاري وكل الأحداث السياسية المتصاعدة في القاهرة ومن جانبه، هنأ الدكتور “,”شاكر عبد الحميد “,”وزير الثقافة الأسبق، الشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك، وقال عبد الحميد في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أنه يتمنى أن يكون عيد الفطر المبارك فرصة للتسامح بين أطياف الشعب المصري حتى تبدأ مصر طريقها نحو التقدم والازدهار لتحتل المكانة التي تستحقها بين شعوب العالم ، وأشار“,” شاكر“,” أن علينا أن نقبض على خارطة الطريق كي تعبر مصر من نفقها المظلم .لتهدأ مصر وتعود إلى لم شملها الذى تبعثر في المعارك السياسية بين أبنائها ،ودعي إلى أن نلتفت إلى بناء مصر من جديد ،حتى يعود المصريين إلى أعمالهم التي فقدت جراء الحالة الاقتصادية السيئة التي ألمت بمصر طوال ثلاث سنوات، داعيا جماعة الإخوان المسلمين إلى الانضمام إلى الشعب المصري في وحدته لبناء مصر من جديد دون خلافات تؤدى إلى إراقة الدماء المصرية وشدد الروائي “,”جمال الغيطانى“,” على أنه سيقضى إجازة العيد دون خوف من تصرفات جماعة “,”الإخوان المسلمين“,” التي هددت بإطلاق أنصارها في مسيرات تجوب الشوارع المصرية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك. وأشار “,”الغيطانى“,” في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أن الشعب المصري لن يخاف من الإخوان لأن كل تصرفاتهم الأخيرة تنم عن حالة ضعف تعيها الجماعة بعد انهيارها، مؤكدا أنه سيقضى أجازه العيد في القاهرة، وأن لديه تفاؤلًا كبيرًا على أن مصر سوف تعبر من أزمتها السياسية وتنتصر على كل الضغوط الدولية التي تمارس ضدها من قبل أمريكا والدولة الغربية التي تؤيد جماعة الإخوان المسلمين وتعطى لهم الضوء الأحمر للدخول في صدام مباشر مع الدولة ومع المصريين لتخلق صراعًا سياسيًا متعمد كي لا تتوهه فيه مصر ولا تخرج أو تلتف للمستقبل وتعيد بناء دولتها التي تسبب الإخوان في تعطيلها إلى ما يقر زيارة المقابر في العيد لها مكانة خاصة عند الروائي “,”يوسف القعيد“,” الذى أكد ل“,”البوابة نيوز“,” أنه سيتوجه في العيد إليها تيمنا بشاعرنا الراحل “,”صلاح عبد الصبور“,” الذى قال “,”يا موتانا ذكراكم قوت القلب في زمن عزت فيه الأقوات“,” ورفض “,”القعيد“,” توجيه رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك مؤكدا بقوله “,”ما فيش أمل“,” معربًا عن أسفه من إصرار الجماعة على كسر فرحة المصريين برجوعهم إلى الخلف وإصرارهم على التصعيد ضد الدولة في مقرات الاعتصام . وأشار القعيد وهو من سكان مدينة نصر أنه شاهد عيان على أن الإخوان مصرين على حرمان الشعب المصري من فرحة العيد لأن لديهم حقد نادر يمارسونه الآن مع الدولة المصرية ميراثه يمتد إلى 48 عاما ولم يتورعوا في شهر رمضان الكريم المحرم من إراقة دم المصريين ويحضرون الآن لإقامة أكمنة في مقرات الاعتصام لمواجهة الداخلية وكأنهم يحضرون لمعركة حربية وأشار الشاعر “,”محمد إبراهيم أبو سنة “,”إلى أنه سيقضى إجازة عيد الفطر المبارك في القاهرة مع أسرته وزوج ابنته، في ضاحية المعادي، وأنه أدى صلاة العيد فيها. وهنأ أبو سنة الشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك، داعيًا المصريين إلى حقن الدماء، والانطلاق إلى تنفيذ خريطة الطريق بأسرع وقت ممكن حتى تتحقق آماله، وناشد“,” أبو سنة“,” في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” المصريين أن يتمتعوا بالصبر. ووجه “,”أبو سنة“,” رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلاً: أنتم جزء أصيل من الشعب المصري، ولا ينبغي أن تستمروا في العناد السياسي أو أن تقفوا في وجه الشعب المصري الذى يريد التهدئة لمصر، كما دعا الإخوان إلى فض اعتصاماتهم في ميادين رابعة والنهضة لأن المصريين سئموا من البقاء في الميادين، وأنه يجب فتح الشوارع المغلقة من أجل تشجيع المصريين على العمل بدلا من التظاهر الذى أضر بالبلاد اقتصاديًا