قال الشاعر محمد عبد القوى حسن، مقرر شعبة شعر العامية باتحاد الكُتاب: هناك أنوع من الكتب يشد القارىء من عنوانه، وربما تكون مادته الأدبية غير جيده، وهناك نوع آخر من الكتب ربما يكون أكثر جوده لكن مع الأسف لم يجد رواجًا من أدوار النشر، أو معارض الكتب وربما أكون مع البيت سيلر أو ضده فالقضيه ليست قضية هل هناك جدوى من البيست سيلر أم أنها تعود على الحركه الأدبية بفائده ربما يكون الجواب نعم وربما يكون لا فاذا كانت البيست سيلر يخدم إبداعا جيدًا وهامًا فأنا معه لكنى ضده عندما يقوم بعمل هاله كبرى حول ماده لا ترتقى إلى درجة الجوده. وأضاف حسن في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن كتب الجنس والروايات البوليسية والأعمال الشعرية الخارجة عن النص وكتب رسائل الغرام المختلفة، ربما يكون هذا النوع من الكتابات الهابطة قد ساهم البيست سيلر في ترويجه وقد نجح الغرب في تطبيق البيت سيلر تطبيقا واعيا وجعلوا من الكتاب اهميه كبرى لدى العامه من المجتمع الغربى، واصبح مشروعا ربحيا غايه في الاهميه وخلاصة القول لا أريد أن اتهم بعض الكتاب الكبار في مصر أو دور النشر المعروفه في الترويج بطريقة البيست سيلر بقدر ما اننى ألخص الموضوع في ( كيف يكون للبيست سيلر دورا مع الإنتاج الابداعى الجيد ليس الردىء وهذا ما يحتاج من الجميع لمناقشه جاده وربما مؤتمرا كبيرا لاهميه هذا الموضوع ).