علق المستشار هشام البسطويسى عقب ترشحه رسميا لرئاسة الجمهورية عن حزب التجمع علي قرار جماعة الإخوان المسلمين بترشيح "خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية" قائلا: إن ترشيح الشاطر في مصلحتي لأنه سيساعد علي تفتيت الكتل التصويتية للإسلاميين وتعدد المرشحين الإسلاميين سيصب في مصلحتي أنا كمرشح يساري . وأكد البسطويسى عقب خروجه من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة ظهر اليوم الأحد, أن من حق الإخوان كأي فصيل سياسي الدفع بمرشح رئاسي مثل بقية الفصائل، موضحا أن أهم ما سيواجهه الرئيس القادم لمصر هو ما سيفعله فى ظل توليه للمنصب ذى الصلاحيات المطلقة فى ظل عدم وضع الدستور. وشدد البسطويسي على أن أزمة الدستور القائمة بين الإخوان والمجلس العسكري لن تحل قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية ولن يخرج الدستور قبل وجود الرئيس وهو ما يجعل ما سيفعله الرئيس المقبل في ظل السلطات المطلقة أهم من برنامجه الانتخابي . وأضاف البسطويسى انه فى حالة نجاحه سيختار أربعة نواب له يمثلون أغلبية التيارات السياسية الكبرى فى مصر ليشكلوا مجلسًا رئاسيًا مدنيًا يتخذ القرارات الحاسمة الخاصة بالبلاد بأغلبية أعضائه فى ظل غياب الدستور والصلاحيات المطلقة التى سيتمتع بها الرئيس القادم والتى يستطيع من خلالها أن يكون ديكتاتورًا وبذلك نتفادي تصارع التيارات السياسية الذي لن يكون في صالح مصر بعد تحقيق الاستقرار . وأوضح البسطويسى انه مرشح لكل المصريين وان البرنامج الانتخابي لاى مرشح هو الذى يحدد توجهه إن كان ليبراليا أو يساريا أو دينيا مشيرا إلى انه سيسعى لاستكمال مسيرة الثورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة للمواطن المصرى، مشيرا إلى انه سيسعى للتنسيق مع كافة الأحزاب التى تدعم الدولة المدنية قائلا: "أن اتفاق جميع الأحزاب حول دعم مرشح واحد للرئاسة أمر غير وارد حتى الآن"، وان المرجعية الإسلامية لكافة الصريين هى الأزهر وتعاليمه وفقهه وعلمائه. وأكد البسطويسى أن الشعب المصرى ومشاركته ومراقبته للانتخابات الرئاسية وحماية الانتخابات والصناديق هى الضمانة الوحيدة، لانتخابات نزيهة فى ظل المادة ال28 من قانون انتخابات الرئاسة، وعن تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة فى وقت سابق قال البسطويسى إنني أصدرت منشورا بأنني وجدت انه من العار الترشح للرئاسة ففضلت وقف الترشح حتى يقف نزيف الدم.