قال المستشار هشام البسطويسى، المرشح الرئاسي عن حزب التجمع، كنت أتمنى أن يحافظ (الإخوان) على وعودهم، وأن يلتزموا بعدم الدفع بمرشح للرئاسة حفاظاً على مصداقيتهم. مؤكدًا أن كل المرشحين بلا استثناء مرجعيتهم إسلامية، والأزهر فقط هو مرجعية مصر، ومن لهم مرجعية أخرى غير ذلك يجب أن يعلنوها. قال البسطويسي ذلك، فور انتهاءه من تقديم أوراق ترشحه للرئاسة، أمس، فيما يبدو تعليقًا على تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، بعد إعلانها ترشيح المهندس خيرت الشاطر لسباق الرئاسة. وقال بديع أنه في حال فوز الشاطر بالمنصب فإن مرجعيته ستكون للمرشد العام للإخوان. وحذر "البسطويسى" من أن انتخاب رئيس للجمهورية فى هذا التوقيت سيأتى بصلاحيات غير محددة وفقًا للإعلان الدستورى، ودستور 71، ويجب أن يعلن كل مرشح ماذا سيفعل فى هذا الموقف، لافتاً إلى أنه فى حال نجاحه سيختار أربعة نواب للرئيس، ممثلين لتيارات سياسية مختلفة لاتخاذ القرار بأغلبية الأصوات. ودعا بقية المرشحين للإتفاق على مرشح واحد يمثل الثورة المصرية، وأعرب عن قلقه من استمرار المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات من الطعون.