وزير الآثار: نستهدف جمع 392 مليون دولار لتمويل المرحلة الأخيرة من إجمالي 792 مليون دولار زعزوع: نسعي لتوفير 100 مليون جنيه من تبرعات السائحين لهرم مصر الرابع الحملات الدولية لإنقاذ أطفال افريقيا حققت أهدافها في عام الأزمة المالية العالمية إلهامي الزيات: كتابة اسم المتبرع علي المتحف.. ومنح الفندق الذي يقوم بتحصيل أكبر مبلغ جائزة.. مجدي حنين: الانتقادات الموجهة للحملة ظالمة.. ومثلها موجود في الدول المتقدمة ?اللي بيحب مصر ييجي يزور مصر?.. شعار رفعه قطاع السياحة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي تسببت تداعياتها السلبية في خسائر كبيرة تفوق الوصف في هذا القطاع الهام.. واللي يحب يشوف عظمة وتاريخ وحضارة مصر يدعم مشروع المتحف المصري الكبير هذا هو الشعار الذي رفعته وزارتا السياحة والاثار وغرفة المنشآت الفندقية عند تدشين حملة جمع تبرعات تستخدم في تمويل المرحلة الأخيرة من مشروع المتحف المصري الكبير نظرا للازمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر وذلك من خلال تحصيل دولار أو ما يعادله عن كل ليلة فندقية يقضيها السائح بأحد الفنادق وبحد أقصي 7 دولارات عن إجمالي مدة الإقامة تضاف علي فاتورة غرفة النزيل عند المغادرة، علي أن يتم التبرع بصفة اختيارية ويكون التبرع بدون حد أقصي في حال رغبة السائح في ذلك. يراهن قطاعي السياحة والاثار علي نجاح الحملة من منطلق أن شعور السائح بنبل المقصد تجعله لن يبخل بدعم ذلك المشروع الذي يعد نافذة للعالم أجمع للتراث الحضاري للإنسان المصري القديم الذي يحظي بولع من السائحين شريطة أن يتم إيصال الرسالة للسائح بصورة صحيحة من خلال حملة ترويجية جيدة تتزامن مع آليات تنفيذ واضحة . تستهدف الحملة حث السائحين علي التبرع اختياريا لإنشاء المتحف الكبير، الجاري إنشاؤه بطريق ?القاهرة الإسكندرية? الصحراوي، علي مساحة 117 فداناً.. وتشترك في هذه الحملة، عدة قطاعات بوزارتي الآثار والسياحة، من خلال اتفاقية تم توقيعها، لصالح إتمام مشروع المتحف الكبير، المرتقب افتتاحه عام 2015 كان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء قد شهد توقيع بروتوكول بين كل من وزارة السياحة ووزارة الآثار وغرفة المنشآت الفندقية وذلك من أجل تنفيذ حملة جمع التبرعات لصالح مشروع المتحف المصري الكبير والتي تستمر لمدة أربعة سنوات منذ بدء توقيع مذكرة التفاهم. ويتضمن البروتوكول أن يتم تنفيذ هذه الحملة لجمع التبرعات لصالح مشروع المتحف المصري الكبير من خلال الفنادق بمصر وذلك لدعم إنشاء المتحف المصري الجديد داخل مصر والذي يعد أكبر متاحف العالم. مشروع المتحف المصري الكبير والجاري إنشاؤه بجوار أهرامات الجيزة يعد أكبر متحف للآثار المصرية في العالم حيث سيضم 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف فترات تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة وأهمها محتوي توت عنخ أمون التي يبلغ عددها حوالي 5000 قطعة أثرية.وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولي والثانية والتي تتضمن إنشاء أكبر مركز للترميم في العالم والمخازن الأثرية وأنظمة الإطفاء ومحطة الكهرباء وتم افتتاح المرحلة الثالثة من المشروع في مارس 2012 والتي تتضمن إنشاء مبني المتحف الرئيسي وتجهيزه والذي يشمل قاعات العرض بمساحة 93,000 متر مربع والمرافق التعليمية والترفيهية، ومن المقرر افتتاح المتحف في أغسطس 2015 ويؤكد وزير الآثار د.محمد إبراهيم أن وزارتي الاثار والسياحة تعملان في إطار منظومة تكاملية تستهدف استعادة منتج السياحة الثقافية إلي ما يتفق مع تاريخ مصر الحضاري وما تحويه من كنوز أثرية تفوق أي دولة في العالم ، مشيرا الي أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي والثانية من المشروع حيث تم إنشاء المخازن ومعامل الترميم وأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا مع السياحة تستهدف استكمال المرحلة الثالثة من المشروع علي أن يتم الانتهاء منها خلال 825 يوماً وفق خطة إستراتيجية مدروسة ليكون افتتاحه في أغسطس 2015 . موجها الشكر لوزير السياحة علي جهوده في دعم مشروع تطوير منطقة الأهرامات ودعم طريق الاحتفالات المسمي إعلاميا بطريق الكباش بالأقصر فوائد المشروع عديدة ويضيف وزير الآثار أن هذه المبالغ سيتم تحويلها كل 3 أشهر إلي حساب صندوق تمويل الآثار والمتاحف التابع للمجلس الأعلي للآثار، علي أن ينفذ هذا المشروع لمدة 4 سنوات، من تاريخ توقيع الاتفاقية. داعيا إلي ضرورة تضافر جميع الجهود علي المستويات المختلفة، سواء داخل مصر أو خارجها، لدعم إنشاء المتحف، والتنسيق المستمر بين وزارات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص للمساهمة في انجاز هذا المشروع الذي يعد من أضخم المشروعات الثقافية والسياحية . فمن المتوقع أن يبلغ عدد زائري المتحف خلال عامين من الافتتاح ما يقرب من 8,5 مليون سائح من جميع جنسيات العالم، مشيراً إلي انه لم يطلب التعاون مع اليونسكو في هذا المجال لانها حالياً في ازمة كما انها تشارك في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط ولا يمكنها المساهمة في متحفين في وقت واحد. ويلفت وزير الاثار إلي انه سبق للسياحة ان تبرعت ب10 ملايين جنيه لاتمام طريق الكباش بالأقصر بالإضافة لمشروع اخلاء منطقة الأهرامات من العشوائيات والتشوهات مؤكداً ان الأيادي البيضاء للسياحة علي الآثار كثيرة وان الوزارتين تعملان معاً بتنسيق تام لارسال رسائل إيجابية للعالم أن المصريين يعملون ويعتمدون علي انفسهم رغم الازمات. ويشدد الدكتور محمد إبراهيم أن الوزارة لا تملك ترف التوقف عن العمل في المتحف فهذا يكلفنا خسارة 4,5 مليون جنيه يوميا وهذه الحملة للتبرع هي خطوة استباقية حتي لا نضطر للتوقف وتكبد خسائر فادحة. ويؤكد وزير السياحة هشام زعزوع أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود وزارة السياحة وجميع الجهات المعنية للحفاظ علي الآثار المصرية وتعزيز السياحة الثقافية المصرية والتي تعد واحدة من أهم الأنماط السياحية في مصر.. مشيرا الي أن السياحة صناعة شديدة الحساسية وأنها وثيقة الصلة بصناعات أخري لذا فإننا نحرص علي أن نعمل من خلال منظومة متكاملة فنحن نتعاون مع وزارة الاثار لاتمام عملية إنشاء المتحف المصري الكبير ووزارة الطيران للتخطيط لتشغيل خطوط جديدة لمقاصد سياحية مرتقبة ونعمل مع وزارة الاتصالات لتنفيذ مشروع البث الحي من المناطق السياحية حتي يتسني إطلاع السائحين حول العالم علي المقاصد السياحية المصرية علي الهواء مباشرة هرم مصر الرابع كما يؤكد زعزوع أن الوزارة ستقوم بحملة للترويج لهذه الحملة من خلال مكاتب الوزارة بالخارج والعلاقات العامة مع منظمي الرحلات وكذلك التواصل مع الإعلام الدولي وكذا عمل حملة ترويجية إعلانية في المطارات والشوارع والاستعانة بالإعلام الأجنبي والدولي في الحملة من أجل إقناع السائحين بأهمية هذا الصرح ومن ثم التبرع لاستكماله.. موضحا أن مشروع المتحف المصري الكبير يعد الهرم الرابع لمصر لما يحظي به هذا المشروع من اهتمام دولي باعتبار انه سيضم تراثا حضاريا نادرا للإنسان المصري القديم ، مشيرا إلي ترحيب القطاع السياحي الخاص بدعم المشروع في مرحلته الثالثة من خلال إضافة دولار واحد لكل ليلة فندقية اختياريا علي فاتورة النزيل . ويشير الي أن شعور السائح بنبل المقصد يجعله لن يبخل بدعم ذلك المشروع الذي يعد نافذة للعالم أجمع للتراث الحضاري للإنسان المصري القديم الذي يحظي بولع من السائحين شريطة أن يتم إيصال الرسالة للسائح بصورة صحيحة من خلال حملة ترويجية جيدة تتزامن مع آليات تنفيذ واضحة وهذا سيتم خلال الأسابيع القليلة بالاتفاق بين وزارتي السياحة والآثار وغرفة المنشآت الفندقية. ويتعهد وزير السياحة بتوفير 100 مليون دولار من تبرعات السائحين لاستكمال تحويل المتحف المصري الكبير بمدخل طريق مصر الإسكندرية الصحراوي بمنطقة الأهرامات حيث ان السائحين الوافدين لمصر قضوا في العام الماضي اكثر من 100 مليون ليلة سياحية .لافتا الي ان 70% من السائحين القادمين من أوروبا مغرمون بالتاريخ والحضارة المصرية وانه بمجرد ترويج هذه الفكرة لديهم من خلال مكاتب مصر السياحية بالفنادق والملحقات بالمطارات والفنادق وحملات العلاقات العامة ووسائل الاتصالات الالكترونية سوف يتسابقون إلي التبرع. الحملات الدولية.. والأزمة العالمية وحول ما يتردد من ان التوقيت غير مناسب بسبب ازمة السياحة وانخفاض اعداد السائحين يؤكد زعزوع ان هذا لا يؤثر علي تنفيذ المشروع.. مشيراً إلي أن الحملات الدولية الخاصة بانقاذ أطفال إفريقيا حققت أكثر من أهدافها في عام الازمة المالية العالمية 2008/2009.. موضحا أن آلية التنفيذ لتحصيل التبرعات سيتم الاتفاق عليها فوراً خلال الايام القليلة القادمة في اجتماع ممثلي القطاع السياحي والفندقي وسيكون من بين الافكار المطروحة مجموعة حوافز للمتبرعين مثل منحهم شهادات بالتبرع أو كتابة أسمائهم علي قاعات العرض بالمتحف في التبرعات الكبيرة.. وجائزة للفندق الذي سيقدم أكبر حصيلة. ويشدد إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية علي أن هذا التبرع الذي سيتم تحصيله علي فاتورة الفندق سيكون اختياريا بدون حد أقصي مع إعطاء حوافز لمن يتبرع مثل شهادة لمن يقدم 50 دولارا ومن يتبرع بمليون دولار يمكن أن نكتب اسمه بالمتحف علي سبيل المثال، وشهادة بأنه ساهم في بناء المتحف المصري الكبير مع منح الفندق الذي يقوم بتحصيل أكبر مبالغ كل شهر جائزة.. ويري مجدي حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية أن الانتقادات الموجهة حول حملة دعم المتحف الكبير في غير محلها لانها حملة اختيارية ومثل هذه الحملات موجودة في دول كبري اي انها ليست غريبة فدولة مثل الامارات تتبعها فهناك مثلا صندوق يتبع طيران الامارات لدعم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اي انها تتم من منطلق انها مشروعات انسانية وخيرية