حالة من الارتياح الشديد تسود وزارة السياحة بعد تجديد ثقة القيادة السياسية للمرة الثانية في هشام زعزوع وزير السياحة الموجود حاليا في دبي لاستكمال ما بدأه من جهود من أجل إعادة معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلاتها الطبيعية قبل ثورة 25 يناير.قيادات وزارة السياحة والقطاع السياحي الخاص يؤكدون ان تجديد الثقة في زعزوع امر طبيعي ونفي قاطع للأنباء والشائعات التي ترددت مؤخرا أن وزير السياحة طلب إعفاءه من منصبه وعدم الاستمرار في وزارة السياحة خلال المرحلة المقبلة حيث أثارت هذه الانباء قلق الوسط السياحي الذي يعلم تماما الجهود التي يبذلها زعزوع حتي تعود السياحة لطبيعتها لدرجة وصلت للصراع مع زملائه في الحكومة الذين لم يراعو ظروف القطاع السيئة خلال هذه الفترة.. الا انه استطاع اقناع معظمهم بمساندة القطاع خلال هذه الفترة. كان هشام زعزوع وزير السياحة قد عقد اجتماعا امس مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية علي هامش فعاليات سوق السفر العربي الذي افتتح أمس الاول في إمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة. واستعرض الجانبان العلاقات التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وتعزيز التعاون في المجال السياحي وتطوير السياحة بين البلدين. من جهته أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز عمق العلاقات الثنائية والتواصل المستمر بين البلدين الشقيقين منذ سنوات طويلة، وأشار إلي رغبة الجانب السعودي بتطوير العلاقات السياحية وتعزيز السياحة البينية بالاتجاهين. وشدد الطرفان علي عمق العلاقات المصرية السعودية والروابط الأخوية والأسرية التي تربط الشعبين الشقيقين، كما اتفق الجانبان في نهاية اللقاء علي مواصلة التشاور والتلاقي لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين. من جانب آخر، يعقد اليوم الاربعاء ممثلو غرفة شركات السياحة اجتماعا مع عدد من مسئولي وزارة الحج السعودية وذلك علي هامش الملتقي السياحي العربي الذي يقام حاليا بمدينة دبي.. يناقش الاجتماع أهم التحديات التي تواجه موسم العمرة الحالي وكيفية التغلب عليها والاستعداد لموسم ذروة رحلات العمرة في شهري شعبان ورمضان.. يشارك في الاجتماع كل من ناصر تركي نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الاعضاء وعدد من شركات السياحة المشاركة في الملتقي. وأكد ناصر تركي أن أهم ما سيتناوله الاجتماع بحث التأشيرات المتاحة للمصريين خلال عمرتي شعبان ومضان.. مشيرا الي أن وضع كوتة للتأشيرات خلال تلك الفترة ليس مقصورا علي مصر فقط بل يشمل كل الدول الإسلامية.