يشهد فندق قصر الإمارات، في أبوظبي السبت المقبل، إقامة مزاد لأكثر من 400 قطعة فنية، بعد عرضها لمدة 3 أيام أمام الجمهور المحب لاقتناء التحف والقطع النادرة. وتتضمن المعروضات سيف السلطان العثماني عبد العزيز خان المصنوع من الحديد الدمشقي، ومخطوط قرآن كريم يعود تاريخه لأوائل القرن ال16 خطه الخطّاط الشهير عبدالله طباخ الملقّب بعبد الله هراوي ويتميز بجمالية عالية وألوان نباتية. وكذلك لوحة زيتية للفنان الهندي جامني روي (1887 - 1972) تصور المهاتما غاندي وشاعر الهند الكبير طاغور. هذا إضافة إلي سماور (إناء لإعداد الشاي) من الفضة يحمل توقيع بافل آكيموف أوفتشينيكوف أحد أشهر صنّاع الفضّة في القرن ال19 في روسيا القيصرية. وخاتم مصنوع من الذهب والألماس صنعه لورانس جراف أحد أهم صناع المجوهرات في القرنين ال20 وال21 في بريطانيا يتوسطه حجر من الياقوت الطبيعي غير المعالج ويزن 61,45 قيراط. وأيضاً قطع أثاث تعود للقرن ال18 والقرن ال19 وأوائل القرن ال20، وقطع فنّية قيمة من الزجاج والبورسلان والبرونز. وأكد علي البياتي المدير التنفيذي لشركة المصب الإماراتية المنظمة للمزاد، أن فرصة الاطلاع علي معروضات المزاد مفتوحة أمام جميع عشاق الفن ومقتني القطع النادرة للاطلاع علي النفائس من المعروضات لمدة أيام ثلاثة، تبدأ مساء الخميس المقبل، وتنتهي مساء السبت، موعد إقامة المزاد العلني في فندق قصر الإمارات. وأضاف البياتي أن أهمية المزاد العلني تأتي من أن معظم المعروضات في المزاد أصبحت قطعاً نادرة تقترب صناعاتها من حافة الاندثار مثل صناعة الفضة والبرونز، لذا فإنّه من المؤكد أن الجمهور المهتم باقتناء مثل هذه القطع الفنية يستفيد من إقامة مثل هذه المزادات؛ لأنها تعد بالنسبة له جسراً للوصول إلي مبتغاه في اقتناء ما يثريه ويمتعه في آن. كما تضم المجموعة تمثال باشا عثماني استشراقي مصنوع في القرن التاسع عشر من البرونز المذهب والعاج، إضافة إلي مجموعة قيمة من السجاد الشرقي الإيراني والقوقازي والتركي، من بينها سجادة كاشان مصنوعة من خيوط الحرير والفضة في منتصف القرن ال19. والعديد من التحف والفضيات والعملات والأعمال الفنية القيمة.