* الاقتصاد المصري بنيته الأساسية سليمة ويحتاج فقط لضخ استثمارات وتحفيز المستثمرين * تنمية سيناء يجب أن توضع علي رأس أولويات الرئيس والتوطين كلمة السر لتعمير سيناء * المسئولية تفرض التعاون بين الرئيس الجديد والبرلمان.. لكي تدور عجلة الانتاج * مطلوب من البنوك وقف سياسة الايدي المرتعشة والتوسع في منح القروض بشروط ميسرة * صعوبات عديدة تحاصر أكثر من 200 مشروع صغير بمدينة السادات شدد الدكتور محمد حلمي هلال رئيس جمعية مستثمري مدينة السادات الصناعية السابق علي أهمية الاسراع في إنهاء الفترة الانتقالية وإعداد دستور جديد للبلاد توافق عليه جميع فئات وطوائف الشعب المختلفة وتكوين حكومة منتخبة من جميع التيارات السياسية وقال إن انتخاب رئيس للبلاد أيا كان انتماؤه السياسي سيحدث نقله نوعية في أداء المدن الصناعية الجديدة وأداء القطاع السياسي وجميع مؤسسات الانتاج وسيسهم في تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمار العربي والأجنبي. وأكد د. هلال علي أهمية أن يضع الرئيس المنتخب التنمية في سيناء بكل أشكالها علي رأس أولوياته ولفت إلي أن تعمير سيناء وزرعها بالبشر والمصانع والمشروعات الزراعية والقري السياحية والفنادق ليس مجرد حلم اقتصادي وتنموي ولكنه بعد أمني يرتبط بالأمن القومي المصري وأعرب عن دهشته لعدم مد خط مياه الشرب إلي وسط سيناء ولعدم استكمال مشروع ترعة السلام التي من المقرر أن تصل لمنطقة السر والقوارير.. وطالب الحكومة بضرورة إحياء مشروع السكة الحديد الذي يربط الإسماعيلية بالعريش وبئر العبد. (200 مشروع) وكشف د. محمد حلمي هلال عن العديد من المشكلات والصعوبات والقرارات التي تحاصر أكثر من 200 مشروع صغير بمدينة السادات.. وأكد أهمية أن تقوم هيئة التنمية الصناعية بحل جميع المشكلات المرتبطة باستخراج التراخيص.. وأهمية إلغاء خطاب الضمان نهائيا بالنسبة للمشروعات الصغيرة علي أن يكون معيار جدية المستثمر هو: المبني والمنشآت والمعدات والمنتج. وشدد د.هلال علي ضرورة العمل علي تخفيض رسوم اصدار التراخيص وتفعيل عمل نظام الشباك الواحد وإعطاء الفاعلية لفرع هيئة التنمية الصناعية بالمدينة حتي لا يضطر المستثمرون إلي الذهاب بشكل متكرر إلي مقر الهيئة بالتجمع الخامس بالقاهرة لحل مشاكلهم. (المناطق الصناعية) * سألته: ما طبيعية المشكلات والتحديات التي تواجه المناطق الصناعية بمدينة السادات.. وكيف يمكن وضع حلول جذرية لها؟ ** فقال: المشكلات معظمها للأسف الشديد مرتبط بأداء هيئة التنمية الصناعية.. فالهيئة منذ إنشائها تسعي لوضع العديد من العراقيل أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مدينة السادات.. فالدورة الورقية علي سبيل المثال الخاصة بإنشاء المصنع واستصدار التراخيص تأخذ شهورا حتي يتم الانتهاء منها.. فالروتين والبيروقراطية هما اللذان يسيطران علي أداء هذه الهيئة حتي الآن!! وشدد د.هلال علي ضرورة أن تساند فروع البنوك الموجودة بمدينة السادات وعلي رأسها: مصر والأهلي أكثر من 150 مصنعا متعثرا بالمدينة.. ودعا إلي ضرورة أن توقف البنوك سياسة الايدي المرتعشة وتتوسع في منح القروض الميسرة لمثل هذه المصانع التي تعمل في مجالات صناعية مختلفة وتعثرت لأسباب خارجة عن إرادتها. أضاف: مدينة السادات الصناعية التي يوجد بها أكثر من 600 مصنع تحتاج إلي دعم ومساندة البنوك وإلي عمل شباك واحد بالمدينة من أجل تسهيل الإجراءات وإلي إنشاء معرض دائم بالمدينة لتسويق المنتجات. (الرئيس الجديد) * وماذا تطلب من الرئيس المنتخب؟ وهل سيسهم وجود هذا الرئيس في تحسين مناخ الاستثمار والتغلب علي الآثار السلبية للثورة؟ ** قال د.هلال: لاشك أن انتخاب الرئيس يعتبر خطوة جيدة للغاية ستسهم بكل تأكيد في إعادة الأمن لربوع البلاد وتحسين أداء المناطق والمدن الصناعية الجديدة.. وتحسين مناخ الاستثمار الذي تأثر كثيرا في الفترة السابقة بغياب