أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر ل "الأسبوعي":25% من صادرات مصر من مدينة العاشر

أكد أيمن رضا أمين عام جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان ورئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للمنتجات الورقية أن 25% من صادرات مصر السنوية السلعية للأسواق الخارجية يتم تصديرها من المناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.. وطالب بضرورة تقديم خدمة من الحوافز والاجراءات لتشغيل مصانع المدينة التي يزيد عددها علي 1550 مصنعا بكامل طاقتها.
أكد أن تشكيل حكومة د.عصام شرف للجنة وزارية لتسوية منازعات العقود بين المستثمرين والجهاز الإداري للدولة يعتبر خطوة مهمة لتحسين مناخ الاستثمار الذي تأثر كثيرا بتوابع ثورة 25 يناير مؤكدا أن تعميم هذا التوجه سيشجع المستثمرين العرب والأجانب علي الاستثمار في مصر.
أشار إلي أن اتفاق الوليد بن طلال الجديد مع وزارة الزراعة سيرشح مبدأ تسوية عقود الاستثمار بالطرق الودية.
ناشد البنوك التخلي عن سياسة الأيدي المرتشعة لافتا إلي ضرورة تشجيع رجال الأعمال الجادين للنهوض بالاقتصاد الوطني في الفترة الانتقالية ورفع معدلات النمو.
شدد أيمن رضا علي ضرورة مراجعة العقود التي يوجد بها شبهة الغش او استغلال النفوذ أو التواطؤ لافتا إلي أن الدولة مسئولة عن العقود التي أبرمتها مع المستثمرين إلا اذا ثبت ضلوع المستثمر في عمل يخالف القانون.
* وحول رأيه في توقيع العقد الجديد لأرض الوليد بن طلال في توشكي بضوابط جديدة؟
** قال أمين عام جمعية مستثمري العاشر: إن الاتفاق الجديد أبرم بين وزارة الزراعة وشركة المملكة للتنمية الزراعية في غاية الأهمية لأنه رسخ مبدأ تسوية عقود الاستثمار بالطرق الودية وصحح الكثير من الأوضاع الخاطئة حيث تم بموجبه تخصيص 25 ألف فدان للوليد بن طلال 10 آلاف فدان بنظام التمليك و15 فدانابنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات - بجانب التنازل عن ال 75 ألف فدان الباقية للدولة.
أشار إلي أن حل المنازعات من خلال الطرق الودية.. وتحديدا من خلال اللجنة الوزارية التي شكلتها حكومة د.عصام شرف - سيشجع المستثمرين العرب والأجانب علي الاستثمار في مصر وسيسهم في تحسين مناخ الاستثمار وفي ازالة جميع الصعوبات والعقبات التي تسي حاليا لمناخ الاستثمار، وتحول دون النهوض بالمشروعات الاستثمارية.
1550 مصنعا
* وكيف يمكن تشغيل 1550 مصنعا بكامل طاقتها بالعاشر؟
** مدينة العاشر يوجد بها حوالي 2200 مصنع منها 1550 مصنعا منتجا بحجم استثمارات تزيد علي ال 23 مليار جنيه، مشيرا إلي أن معظم هذه المصانع تعمل حاليا ب 70% من طاقتها وذلك بسبب التوابع السلبية لثورة 25 يناير وغياب الأمن وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية المستقبلية وعدم وجود استقرار سياسي بجانب التحقيق القضائي الموسع الذي يجري حاليا مع بعض رجال الأعمال المتهمين بالفساد.
وشدد رضا علي ضرورة أن تحرص الدولة علي عودة الأمن في المدن الصناعية والمناطق السياحية علي وجه الخصوص، وأن تحرص ايضا علي تقديم حزمة من الاجراءات من أجل انعاش الاقتصاد ودورات عجلة الانتاج في المناطق الصناعية لكي تعمل بكامل طاقتها.
تنشيط الصادرات
* هل صادرات ال 1550 مصنعا بمدينة العاشر تأثرت بالتوابع السلبية التي صاحبت ثورة 25 يناير؟
** يجب أن نعلم أن ربع صادرات مصر.. من هذه المدينة العملاقة.. وبطبيعة الحال وبسبب الأحداث التي شهدتها مصر في ال 4 شهور الماضية وعدم وجود استقرار سياسي واقتصادي وأمني فقد انخفضت صادرات المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان بنسبة تزيد علي ال 35%.
أضاف: ومن هنا يجب تقديم حزمة من الحوافز لتنشيط الصادرات مرة أخري بجانب تنشيط دور صندوق تنمية الصادرات ودور المعارض الداخلية والخارجية والمجالس التصديرية من أجل انعاش حركة التصدير والنهوض بها