واصل التراجع فرض سيطرته علي أداء الأسواق العالمية خلال تعاملات جلسة أمس بينما سجل الذهب ارتفاعات ملحوظة مع تعاظم مخاوف المستثمرين وإحجامهم عن الأسهم والعملات واتجاههم لأدوات استثمارية آمنة وسط مخاوف من تأثر الاقتصاد العالمي بأزمة الديون الأوروبية الاضطراب في أسواق الولاياتالمتحدة بعد خفض تصنيف السندات السيادية الأمريكية حيث سجل سعر الذهب 1778،3 دولار للأوقية. فعلي صعيد السوق الأوروبية شهدت مؤشرات بورصاتها تراجعات حادة في التعاملات المبكرة وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين للأصول عالية المخاطر علي نطاق واسع والبحث عن ملاذ آمن في ظل مخاوف متناهية بشأن سلامة الاقتصاد العالمي إلا أنها قلصت بعض خسائرها في منتصف تعاملات الجلسة. تراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز 0،2% ليسجل 5054،5 نقطة حتي منتصف تعاملات الجلسة.