يدرس المجلس الأعلي للآثار مشروع تحويل مبني قيادة ثورة يوليو 52 الذي يقع خلف دار الأوبرا بالجزيرة وكان مقرا للرقابة علي المصنفات الفنية إلي متحف لثورة 25 يناير. المفاجأة أن المبني نفسه طالب المجلس الأعلي للآثار في أواخر عام 2010 من وزارة الثقافة تحويله لمتحف لثورة يوليو قبل انفصال المجلس عن الوزارة وتحويله إلي متحف توثيق لثورة يوليو بالصوت والصورة. قامت اللجنة الاثرية الخاصة بضم المبني إلي قائمة الآثار الإسلامية والتاريخية ويضم 40 غرفة من خلال 3 طوابق. يذكر أن المبني شيد عام 1949 علي ضفاف النيل وكان مخصصا كمقر لليخوت الملكية بفرمان من الملك فاروق الأول ملك مصر السابق وتكلف إنشاؤه في ذلك الوقت 118 ألف جنيه وبعد قيام ثورة يوليو تحول إلي مقر لاجتماعات مجلس قيادة الثورة وظل مركزا رئيسيا لصناعة القرار السياسي ولمدة عامين بعد قيام ثورة يوليو.