نريد إعادة التاجر للغرفة "بيت التاجر المصري" وأن تكون للغرفة التجارية كلمة مسموعة، كانت هذه العبارة بداية كلام أعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة الذين فازوا في الانتخابات الاخيرة، حيث وضعوا خططا جديدة وخريطة طريق لهم للنهوض بأعمال الغرفة والاهتمام بالشعب كل وفقا لتخصصه وأن يكون دورها فعالا في مساعدة التجار للحصول علي حقوقهم ومعالجة مشكلاتهم وتحسين صورتهم أمام المجتمع، والسعي وراء تخفيض الضرائب وتقليص الجمارك علي المنتجات المستوردة، ودعم الطاقة سواء الكهرباء أو الغاز الطبيعي، وتحسين جودة الصناعة المصرية لتكون قادرة علي المنافسة في الخارج وفتح أسواق جديدة في افريقيا المتعطشة للصادرات ومازالت تحتاج إلي الكثير. وفي النهاية أكدوا جميعا أنه للنهوض بالصناعة والتجارة في مصر لابد من تجويد المنتج المصري لينافس في الخارج ولن يحدث ذلك إلا من خلال النهوض بالعامل المصري وتخصيص دورات تدريبية لكل شعبة بالغرفة لتدريب التابعين لها. في البداية، أكد ابراهيم العربي عضو مجلس إدارة الغرفة الذي حصدت قائمته معظم مقاعد الغرفة أن الهدف الرئيسي للاعضاء المنتخبين الآن من التجار تنفيذ وعودهم الانتخابية وعودة الغرفة إلي سابق عهدها وهذا ما نسعي إليه الآن جاهدين، وذلك من خلال ان نكون لسان حال التجار ومساعدتهم علي حل مشكلاتهم التي تواجههم، بالاضافة لتيسير خطط الاستثمار والتجارة والارتقاء بالصادرات لدعم التجار الصغار وكبار التجار أيضا، وأن نعيد التجار إلي الغرفة من جديد باعتبارها بيت التاجر الاول. ومن جانبه، يقول رجب العطار رئيس شعبة العطارة بالغرفة ان مناخ الاستثمار في مصر يشجع أي مستثمر لدخول السوق وكذلك المستثمرون الاجانب لفتح أسواق جديدة بمصر. أهم المعوقات وأضاف العطار أن أهم المعوقات التي تعرقل مسيرة المنتج المصري وقدرته علي المنافسة عالميا هو انخفاض معدلات الجودة مقارنة بمعدلات الجودة العالمية، لذلك نؤكد كأعضاء جدد في الغرفة ضرورة الاهتمام بالتصنيع وتقديم منتجات عالية الجودة تنافس المنتجات الخارجية في الاسواق العالمية، هذا بخلاف مساعدة التجار المصدرين من خلال دعم الصادرات وتيسير عمليات النقل مثلما حدث مع جهاز دعم الصادرات في تسهيل نقل المنتجات بدعم كبير وصل إلي 50% للاسواق الافريقية التي تعتبر مستقبل الصادرات وسوقا واعدا جديدا ويحتاج إلي توجيه الصادرات إليه. وأكد أن من أهم العقبات التي تواجه الصناعة المصرية عدم قدرتها علي منافسة المنتج المستورد خاصة من الصين التي تتميز بانخفاض أسعارها وتقوم بعمل اغراق للسوق مما يؤدي لإيجاد عدم توازن بين المنتجات المصرية وبين نفس المنتجات المستوردة مما يؤدي لغلق المصنع المصري. أما عن العقبات التي تواجه التجارة والتجار فهي ارتفاع الجمارك لانها ترفع سعر المنتج المستورد من الخارج مما تدفعه لرفع السعر علي المستهلك وهو ما يقلص عمليات البيع. وأشار العطار إلي اننا نسعي إلي وضع خريطة زراعية للنهوض بالقطاع الزراعي بدلا مما يحدث الآن من استيراد بعض التوابل التي كنا نصدرها في السابق، حيث إن الغرفة تسعي لعمل دورات تدريبية للاهتمام بالزراعة وتنميتها أو تغطية احتياجات الشعب وليس هذا فقط، فنحن نسعي أيضا للاهتمام بمشكلات الباعة الجائلين وما يتعرضون له من الوقوف في أماكن مخالفة وتخصيص أماكن لهم كسويقات صغيرة، بالاضافة لعمل معارض داخلية وخارجية فضلا عن النظر في القوانين التي تخص التجار قبل الموافقة عليها في البرلمان، لكي نوطد أواصر الثقة مرة أخري مع التاجر ليعود مرة أخري للغرفة التجارية "بيت التاجر". وعن أفضل قرار يتمني العطار أن توافق الحكومة عليه ومجلس الشعب هو إعفاء المنتجات من الجمارك من خلال عقد اتفاقيات مع دول العالم لتقليص الجمارك علي المنتجات لتصل إلي "صفر"، مما يسهل عمليات الاستيراد والتصدير وتنشيط التجارة ومن ثم الوصول لصالح المستهلك الذي يتمثل في كل فرد من الشعب. ويري صلاح العبد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس شعبة الحلويات اننا نسعي لربط التجار بالغرفة في مختلف