مع بدء العد التنازلي لموعد اجراء انتخابات اللجنة الاوليمبية، والمقرر لها يوم 27 يولية الجاري، بدأت الحملات الدعائية والندوات التي يتم من خلالها التربيط الانتخابي تزداد سخونة وشراسة بين معظم المرشحين، وقد ازدادت في الايام الاخيرة اسهم الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والمرشح علي منصب رئاسة اللجنة الفنية في العملية الانتخابية، بعد سلسلة التكريمات الخاصة بمصطفي بمناسبة فوزه في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة اليد واحتفاظه بكرسي الرئاسة به، وكان آخرها الاحتفال الذي اقامه النادي الاهلي لحسن مصطفي، وحضره مجلس الادارة بالكامل وفي مقدمتهم حسن حمدي رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب. كما اتسعت دائرة تربيطات مصطفي بعد انضمام مجموعة الاتحادات التي ساءت علاقتها مع مجلس اللجنة الاوليمبية الحالي، بالاضافة الي الاتحادات التي تم استبعاد مرشحيها من الانتخابات لاسباب مختلفة، وهو مازاد جبهة حسن مصطفي قوة وصلابة امام جبهة اللواء محمود أحمد علي نائب رئيس اللجنة الاوليمبية الحالي والمرشح علي منصب الرئاسة بالانتخابات الجديدة، وقد اعد علي برنامجا مفصلا للرعاية الانتخابية له ولقائمته، والتي تضم اكثر من 80% من نسبة المرشحين علي المراكز الاخري وفي مقدمتهم اللواء احمد الفولي الذي ضمن الحصول علي منصب نائب رئيس اللجنة بالتزكية وكذلك السفير معتز سنبل، الذي ضمن الفوز بمنصب السكرتير العام للجنة بالتزكية ايضا، بعد استبعاد منافسه اللواء محمد الدمرداش توني رئيس اتحاد الخماسي الحديث من العملية الانتخابية بسبب عدم توافر شرط الصفة الدولية باوراق ترشيحه، وهو الشيء الذي حاول توني اثباته بشتي الطرق للجنة المشرفة علي الانتخابات لكن دون جدوي.