تجري اليوم الانتخابات الجديدة للاتحاد المصري لكرة اليد في اجواء شديدة العنف والشراسة نظرا لتقارب فرص جميع المرشحين في الفوز.. وتعد هذه الانتخابات هي الاقوي في تاريخ اتحاد كرة اليد نظرا لوجود اكثر من شخصية علي منصب الرئاسة بعد ان كان هذا المنصب يتم الفوز به سابقا عن طريق التزكية وليس الاقتراع بين عدة مرشحين، ويتنافس علي هذا المقعد ثلاث مرشحين هم المهندس سيد عبدالعال نائب رئيس الاتحاد الحالي والذي يلقي تأييدا مطلقا من جانب الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحادين الدولي والمصري، والمحاسب هادي فهمي الذي يلقي ترشيحه قبولا وتأييدا من جانب المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر املا في التخلص من جذور رئيس الاتحاد الحالي الموجودة داخل مجلس الادارة الحالي والمرشحة علي نفس المقاعد بالانتخابات الجديدة. اما المرشح الثالث فهو اللواء فريد حجاج الذي رفضت ان يخوض الانتخابات ضمن قائمة محددة واصر علي النزول في المعركة الانتخابية بشكل مستقل. وقد يبدو للبعض ان الامور والتربيطات الانتخابية لجميع المرشحين تسير في هدوء نظرا للسكينة التي يشهدها مقر اتحاد اليد الا ان الواقع الملموس عكس ذلك تماما حيث ان هذا الصمت ماهو الا السكون الذي يسبق العاصفة وان الاجواء العامة التي ستقام خلالها العملية الانتخابية الجديدة ستكون شديدة السخونة نظرا لحرص جميع المرشحين علي الفوز وهذا مااكدته التحركات غير العادية التي قام بها الجميع في الايام الاخيرة من اجل كسب تأييد اعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت في الانتخابات ويبلغ عددها 58 هيئة وناديا مركزا للشباب. ويتنافس علي مقعد العضوية بانتخابات اليد الجديدة 11 مرشحا تم تقسيمهم الي جبهتين باستثناء احمد نبيل الذي فضل ان يخوض الانتخابات كمستقل بعيدا عن الدخول ضمن اي جبهة او قائمة انتخابية. فالجبهة الاولي تضم المهندس سيد عبدالعال رئيسا ومعه علي مقعد العضوية كل من: خالد ديواني ومحمود الدمرداش وعرفان بدير ويحيي نور واحمد كمال حافظ، ام الجبهة الثانية فتضم المحاسب هادي فهمي رئيسا ومعه في العضوية خالد حمودة وعمر شريت ونبيل جوهر وايمن صلاح وطارق الدروي.