توقعت منظمة العمل الدولية فقدان 20 مليون وظيفة حول العالم بنهاية العام الحالي بسبب الازمة المالية التي تعصف بالعالم. وتوقع تقرير للمنظمة ان يصل بذلك عدد العاطلين عن العمل بنهاية العالم المقبل الي 210 ملايين شخص. وقال المدير العام للمنظمة جوان سومافيا ان هذه الارقام تشير الي ان الحكومات يجب ان تركز علي مساعدة الافراد وليس البنوك فقط. ودعا الي بذل مزيد من الجهد لتأمين الوظائف والتصدي للازمة الاجتماعية ومساعدة المتضررين من البطالة. واعرب سومافيا عن اعتقاده بانه يجب عدم التعامل مع الازمة الحالية من منظور مالي فقط بل يجب مراعاة تأثيراتها علي الافراد والوظائف والمشروعات. واشار الي انه من الجيد ان تسعي الحكومات في المرحلة الاولي الي معالجة الازمة بضخ اموال في الاسواق لكنه اوضح ان الحكومات يجب ان توسع اهتماماتها لتشمل مساعدة الشركات في المحافظة علي الوظائف. واقترح في هذا الصدد ان تركز الحكومات علي مساعدة الشركات الصغيرة مما يساعد في ايجاد مزيد من الوظائف. وقالت المنظمة ان 40 مليون شخص اخرين مهددون بالفقر مما يعني انهم سيضطرون للعيش باقل من دولار واحد يوميا. وختمت المنظمة تقريرها بدعوة العالم الي الاهتمام بتأمين وظائف والتصدي للازمة الاجتماعية بعد مساعدة المصارف.