علي الرغم من المخاوف من الصعود القياسي الذي شهدته البورصة المصرية خلال الفترة الماضية إلا أن الخبراء يتوقعون مواصلة هذا الارتفاع بدعم من موجة الصعود القوية التي تشهدها الأسواق الدولية وخاصة الأسواق الناشئة فمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة يستمر في تحقيق مستويات تاريخية جديدة كما أن معظم الأسواق العربية الخليجية تظهر بوادر الوصول إلي قاع حيث من المتوقع أن تكون هناك بداية موجة صعود في المدي المتوسط، وينتظر أن يكون لذلك أثر ايجابي علي السوق المصري في المدي الطويل، فعلي المدي القصير الي المتوسط تمكن مؤشر CASE30 من كسر مستوي المقاومة 7500 نقطة مكملا شكل مثلث صاعد Ascending Triangle في المدي القصير يستهدف 7800 نقطة ثم 8100 8200. وأكدوا انه من المتوقع أن يكون الصعود خلال الفترة المقبلة انتقائياً خاصة بالنسبة للأسهم التي لها أداء مالي قوي وتنتظرها الكثير من الأنباء الايجابية إضافة إلي أن السوق لديه العديد من المحفزات الايجابية خاصة في ظل استمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي. وعلي خلاف هذه التوقعات يري اخرون أنه من ضمن المعوقات التي قد تحول دون استمرار موجة الصعود الحالية للبورصة المصرية تخفيض مدة التسوية التي كان من المفترض أن يتم معها إلغاء الحدود السعرية لان تخفيضه منفردا سيؤدي إلي مزيد من المضاربات علي الأسهم الصغيرة التي تحولت إلي مشكلة كبيرة للسوق حيث تحقق ارتفاعات متتالية دون مبرر واضح بل أن بعض الشركات تكون خاسرة وتواجه مشاكل كبيرة وتنشط التعاملات علي أسهمها لمجرد أنها خاضعة لنسبة ال 5% وهي كلمة السر بالنسبة لصغار المستثمرين في المرحلة الحالية لتحقيق أرباح سريعة وأكدو ان بعض أسهم الإسكان من المتوقع أن تشهد حركة تصحيحية نتيجة ارتفاعها الجنوني خلال الفترة الماضية فالقطاع يواجه بعض التحديات، منها ارتفاع أسعار مواد البناء مشيرين الي ان هناك قطاعاً اخر بدأ في دخول دائرة الضوء وهو البنوك. مستويات تاريخية من جانبه أشار سامح أبو عرايس رئيس قسم التحليل الفني بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية إلي أنه في المدي الطويل من المتوقع أن يتحرك السوق في اتجاه صعودي طويل الأجل والذي بدأ منذ سنة 2003، ثم حدثت حركة التصحيح الرئيسية في النصف الأول من سنة 2006 قبل أن يستكمل السوق مساره الصعودي حتي الوقت الحالي حيث نستهدف تحقيق مستويات تاريخية جديدة فوق مستوي 8200 نقطة لنستهدف 12000 نقطة في المدي الطويل. وأشار ابو العرايس إلي أنه في المدي القصير الي المتوسط تمكن مؤشر CASE30 من كسر مستوي المقاومة 7500 نقطة مكملا شكل مثلث صاعد Ascending Triangle . في المدي القصير نستهدف 7800 نقطة ثم 8100 8200. وأكد انه من المتوقع أن يكون الصعود خلال الفترة المقبلة انتقائياً خاصة بالنسبة للأسهم التي لها أداء مالي قوي وينتظرها الكثير من الأنباء الايجابية إضافة إلي أن السوق لديه العديد من المحفزات الايجابية خاصة في ظل استمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي. ومن الناحية الفنية أشار أبو عرايس إلي أن القطاع العقاري هو الأفضل أداء حاليا بين قطاعات البورصة المصرية، ونتوقع أن يستمر ذلك في المدي المتوسط والطويل الأجل نتيجة لحالة النشاط الاقتصادي في مصر نجحت في إحداث عملية إعادة تقييم كاملة لشركات العقارات والإسكان في مصر خاصة فيما يتعلق بأصولها والاراضي المملوكة لها وقيمة الوحدات السكنية التي ارتفعت أسعارها بشكل لافت للنظر خلال الفترة الأخيرة. ولفت إلي أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الصفقات والاهتمام من قبل مستثمرين خليجيين بالاستثمار في قطاع العقارات المصري مع توافر فرص النمو الكبيرة لهذا القطاع في مختلف إشكال الاستثمار فيه من بناء وحدات سكنية أو مشروعات عقارية سياحية أو مدن ومجمعات سكنية. وتوجد العديد من الأسهم المتميزة في القطاع والتي ينتظر لها أداء جيد، من أبرزها سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والاسكندرية للاستثمار العقاري ومينا للاستثمار السياحي والعقاري. وأشار أبو عرايس ان ما يدعم صعود البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة موجة الصعود القوية التي تشهدها الأسواق الدولية وخاصة الأسواق الناشئة فمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة يستمر في تحقيق مستويات تاريخية جديدة كما أن معظم الأسواق العربية الخليجية تظهر بوادر الوصول إلي قاع major bottom حيث من المتوقع أن تكون هناك بداية موجة صعود في المدي المتوسط، وينتظر أن يكون لذلك أثر ايجابي علي السوق المصري في المدي الطويل