استطاع مؤشر كاس 30 أن يتخطي مستوياته القياسية وتجاوزه الحاجز النفسي 9000 نقطة واختلفت اراء الخبراء حول مدي مواصلة المؤشر لتحقيقه مستويات قياسية أعلي أو تعرضه لموجات جني ارباح. وأشار البعض الي أن صعود السوق قد تم بشكل تدريجي ولا يوجد حاليا فقاعات سعرية أو تضخم سعري مؤكدين انه من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح ولكنها ستكون محدودة ولا تدعو للقلق أو الخوف من قبل المستثمرين فالبورصة المصرية لا تزال تتمتع بفرص قوية للصعود مع نهاية العام وهو السيناريو الذي عادة ما يتكرر في الربع الاخير من كل عام مع رغبة الصناديق الاستثمارية والمحافظ في رفع القيم السوقية لمحافظها.. لكنهم أكدوا علي ضرورة الشراء (الانتقائي) للأسهم حيث ان هيكل السوق وطبيعة موجة الصعود في هذه المرة مختلفة عما شهدناه من قبل في سنة 2004 و 2005 حيث كان الصعود جماعيا وفي وقت متقارب . أما طبيعة الصعود هذه المرة مختلفة ، حيث تتنقل السيولة من مجموعة أسهم الي أخري وتتفاوت القطاعات في أدائها وأشاروا الي أن السوق يستهدف حاليا الحاجز النفسي الرئيسي 10000 نقطة أما المتشائمون فقد أشاروا الي أن اسواق المال الناشئة أصبحت تتداول بمضاعف ربحية أعلي بكثير من الأسواق المتقدمة مما يعد مؤشرا علي تضخم الأسعار الحالي في الدول الناشئة بما فيها مصر. وأضافوا ان الاقتصاد الامريكي يمر بحالة ضعف وبالتالي سيكون لذلك تأثير علي جميع الاسواق العالمية بما فيها السوق المصري ذلك لان السوق المصري من أكثر الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط تأثرا بما يحدث في الأسواق العالمية بحكم انفتاح السوق المصري علي العالم اضافة الي ادراج العديد من الشركات المصرية في بورصة لندن. الاتجاه الصعودي أشار عصام خليفة رئيس مجلس ادارة شركة الأهلي لادارة صناديق الاستثمار أن البورصة المصرية تشهد اتجاها صعوديا مؤكدا أن السوق استطاع أن يتخطي مستوياته القياسية و لايزال بانتظاره المزيد من المستويات الصعودية التي من المتوقع تحقيقها في المدي القريب فعلي الرغم من موجات جني الأرباح الطفيفة التي شهدها السوق خلال الأيام القليلة الماضية الا أنه بالنظر الي حجم تعاملات الأجانب خلال الفترة الماضية نجد أن نسبة شرائهم تفوق نسبة مبيعاتهم فيما يعد مؤشرا علي ثقتهم بالمناخ الاستثماري في مصروسوق الأوراق المالية . ولفت خليفة الي ان المؤشرات الاقتصادية مازالت ايجابية وتدعو الي مزيد من التفاؤل خاصة أن السوق المصري حاليا يعد بمثابة أفضل الأسواق الأفريقية والثاني عربيا في جذب الأستثمارت الأجنبية . وأكد أن السوق المصري تتوافر فيه جميع العوامل المساعدة علي جذب الاستثمارات الاجنبية وأهم هذه العوامل الاشادة الدولية بالاقتصاد، وتحويله من مظلة تصنيف المخاطرة الي الاستثماري وأضاف أن صعود السوق قد تم بشكل تدريجي ولا يوجد حاليا فقاعات سعرية أو تضخم سعري متوقعا حدوث عمليات جني أرباح ولكنها ستكون محدودة ولا تدعو للقلق أو الخوف من قبل المستثمرين . استرداد قوته واختلف خالد الجندي محلل أسواق المال مع الرأي السابق مؤكدا أنه يجب أن يقوم السوق بعمليات جني أرباح ليقوم باسترداد قوته وتحقيق مستويات سعرية أعلي من المستويات التي وصل إاليها الان مشيرا الي أن اسواق المال الناشئة أصبحت تتداول بمضاعف ربحية أعلي بكثير من الأسواق المتقدمة مما يعد مؤشرا علي تضخم الأسعار الحالي في الدول الناشئة بما فيها مصر. وأضاف ان الاقتصاد الامريكي يمر بحالة ضعف وبالتالي سيكون لذلك تأثير علي جميع الاسواق العالمية بما فيها السوق المصري ذلك لان السوق المصري من أكثر الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط تأثرا بما يحدث في الأسواق العالمية بحكم انفتاح السوق المصري علي العالم اضافة الي ادراج العديد من الشركات المصرية في بورصة لندن . وأكد الجندي أن السوق قد أصبح محيرا فعلي الرغم من دخول الاجانب للشراء نجد انسحابا للعرب والمصريين ذلك اضافة الي أن هناك بعض القطاعات مازالت لم تشهد طفراتها السعرية بعد مثل قطاع الغزل والنسيج وقطاع الحديد . فرص قوية في حين تري راندا حامد العضو المنتدب لشركة عكاظ لتداول الاوراق المالية أن اي تراجع في الاسعار يعد فرصة ذهبية للشراء خاصة ان البورصة المصرية لا تزال تتمتع بفرص قوية للصعود مع نهاية العام وهو السيناريو الذي عادة ما يتكرر في الربع الاخير من كل عام مع رغبة الصناديق الاستثمارية والمحافظ في رفع القيم السوقية لمحافظها.. وأكدت انه من الملاحظ ان هناك عمليات شراء قوية في قطاعات السوق ككل سواء البنوك والمصارف والخدمات المالية او الاتصالات او الاسمنت او حتي الغزل والنسيج الذي بدأ يعود مرة اخري للاضواء بعد فترة ركود استمرت شهورا طويلة. الشراء (الانتقائي) للأسهم واتفق سامح أبوعرايس مدير ادارة التحليل الفني بشركة بايونيرز مع الرأي السابق مؤكدا علي ضرورة الشراء (الانتقائي) للأسهم حيث ان هيكل السوق وطبيعة موجة الصعود في هذه المرة مختلفة عما شهدناه من قبل في سنة 2004 و 2005 حيث كان الصعود جماعيا وفي وقت متقارب . أما طبيعة الصعود هذه المرة مختلفة ، حيث تتنقل السيولة من مجموعة أسهم الي أخري وتتفاوت القطاعات في أدائها فقد بدأت أسهم قطاعي الاسكان والغزل والنسيج بوادر تعافي في الأجل المتوسط حيث نتوقع أن تشهد انتعاشا في سنة 2008 أكد أبوعرايس أن السوق المصري حقق أداء أفضل من معظم الأسواق العربية والعالمية ، ومن المتوقع أن يستمر الأداء الجيد في الفترة القادمة خاصة مع التغير التدريجي لنفسية المتعاملين من القلق والحذر الي التفاؤل التدريجي وذلك يدل علي دخولنا الي مرحلة Public participation phase CASE 30 نجح في تجاوز الحاجز النفسي 9000 نقطة ويستهدف حاليا الحاجز النفسي الرئيسي 10000 نقطة مؤكدا ان المؤشريتحرك في اتجاه صعودي طويل ومتوسط الأجل بعد أن أنهي حركة التصحيح التي مر بها منذ فبراير وحتي يونيو 2006 . وأشار يعتبر الاتجاه الصعودي الحالي هو جزء من اتجاه صعودي عقدي ( decennial trend )