جاءت كارثة تصادم قطاري قليوب لتضع المسمار الأخير في نعش "الثور الحديدي" الذي أصبح يرصد أرواح المصريين، لتصبح القطارات - بحق - أسرع وسيلة نقل إلي العالم الآخر. تفتتح الاسبوعي في هذه السطور الملف الفني والمالي لهيئة السكك الحديدية التي كانت مصر ثاني دولة في العالم تعرف القطارات في العالم يعد بريطانيا، ورغم ذلك تضيف كل عام كارثة جديدة يروح ضحيتها العديد من المصريين ليتفرق دمهم بين ما هو فني ومالي وإداري. كما آثرت "الأسبوعي" ان تواجه رئيس هيئة السكك الحديدية الذي تم استبعاده بجميع الاتهامات المنسوبة إلي الهيئة، ورؤيته للمرحلة القادمة التي لن يكون فيها بعد أن تم تدبير الموارد المالية المطلوبة لعملية التطوير.