واصلت إسرائيل أمس - ولليوم الثالث علي التوالي - تصعيد هجماتها العسكرية علي الأهداف المدنية في العاصمة اللبنانية بيروت وشمل القصف الاسرائيلي مطار بيروت والطرق والبريد ومحطات الكهرباء وشركات الاتصالات، بينما امطر حزب الله عدة أهداف اسرائيلية بالصواريخ في أعنف قصف يشنه علي اسرائيل منذ عام 1996.. وتحت تأثير العمليات العسكرية المتبادلة بين جيش الاحتلال الاسرائيلي وقوات حزب الله، واحتمالات المزيد من تفجر الأوضاع.. اهتزت البورصات في المنطقة، وقفز سعر البترول إلي مستويات قياسية تجاوزت 78 دولاراً للبرميل. في مصر.. اختتم مؤشر البورصة الرئيسي CASE30 تعاملات الاسبوع الماضي بانخفاض نسبة 3.5% متأثراً بعمليات جني أرباح قوية بالاضافة إلي العدوان الاسرائيلي علي لبنان، ويتوقع الخبراء ان يشهد السوق خلال الاسبوع الماضي تذباباً في التعاملات مع احتمال ارتفاع محدود لبعض الأسهم، واستبعدوا حدوث هبوط قوي للسوق يدفع المؤشر إلي ما دون 5000 نقطة. وهبط مؤشر البورصة اللبنانية 3.14% ومنيت الأسهم القائدة بخسائر كان أفدحها سهم سولدير الذي هبط بنسبة 15% واضطرت ادارة بورصة بيروت إلي اتخاذ قرار استثنائي بتخفيض الحدود السعرية المسموح بها خلال جلسة التداول لتصبح 5% انخفاضا وارتفاعا بدلا من 10% للحد من الخسائر. وفي بورصة تل أبيب هبطت الأسهم الاسرائيلية بنسبة 8% أمس الأول كما هبط سعر الشيكل الاسرائيلي 3% مقابل الدولار. وعلي صعيد أسواق البترول.. ارتفعت الأسعار إلي مستوي قياسي متجاوزة 78 دولاراً للبرميل مع تصاعد الهجمات بين إسرائيل وحزب الله.