يتم نهاية شهر يونيو الجاري الانتهاء من دمج البنك المصري الأمريكي في بنك كاليون (مصر) وذلك بعد الحصول علي الموافقات النهائية من الجهات المسئولة في مصر وعلي رأسها البنك المركزي المصري. ويتوقع المراقبون أن يشكل الكيان الجديد الناجم عن اندماج البنكين واحدا من أكبر المصارف المتوسطة في مصر حيث يتوقع أن يبلغ المركز المالي للبنكين المندمجين أكثر من 15 مليار جنيه وسيكون لديه شبكة واسعة من الفروع. وطبقا للإجراءات المتبعة فقدتم اختيار مكتب "بيكر تيللي وحيد عبدالغفار" وشركاه لتقييم بنكي المصري الأمريكي وكاليون مصر تمهيدا لاندماجهما، فيما تم تعيين خبراء متخصصين للقيام بمهمة التقييم النهائي للبنكين. تضم دائرة الشركاء الرئيسيون في البنكين بنك كاليون الفرنسي الذي يملك 75% من بنك كاليون مصر وشركة المنصور والمغربي للاستثمار التي تملك 23% من بنك كاليون مصر ونسبة 19% من البنك المصري الأمريكي، كما يملك بنك كريدي اجريكول الفرنسي حصة 56% من البنك المصري الأمريكي وتتوزع نسبة 2% من بنك كاليون مصر ونسبة 25% من البنك المصري الأمريكي علي المستثمرين في البورصة ويمتلك الشيخ أحمد حسن فتيحي أكثر من 4.15% منها حتي الآن.