حذرت قيادات البنوك من استمرار تراجع أسعار الفائدة علي الودائع بالجنيه واصفين هذا الاتجاه بأنه "خطير" خاصة مع مواصلة أسعار الفائدة علي الدولار ارتفاعاتها ووجود توقعات قوية بقيام مجلس الاحتياط الفيدرالي والمركزي الامريكي برفع الأسعار لتكسر حاجز ال 5.5% سنويا قبل نهاية العام الجاري. وكان مجلس ادارة البنوك برئاسة محمد بركات قد دعا رؤساء وقيادات البنوك لاجتماع عقد أمس الأول لبحث التنسيق بين الوحدات المصرفية العاملة في السوق بشأن سياسات اسعار الفائدة المستقبلية وضبط المنافسة الحالية والقضاء علي ما أسماه البعض بظاهرة تكسير العظام. وخلال اجتماع أمس الأول شددت القيادات المصرفية علي ضرورة التنسيق والتوافق بين البنوك للوصول إلي سعر فائدة مقبول ويكون دافعا لزيادة الائتمان وتشجيع الاستثمار وأكد الحاضرون علي خطورة الاتجاه لخفض الفائدة وانها اقتربت من الفائدة علي الدولار كما حذروا من عودة الدولرة في حالة مواصلة الأسعار لتراجعها. وخلال اجتماع مجلس ادارة اتحاد البنوك مع القيادات المصرفية تم التشديد علي ان اسعار الفائدة حرة ولكن المشكلة تكمن في تجنب المنافسة الضارة والتي تؤدي إلي الهبوط بأسعار الفائدة وهو ما يكون له تأثير سلبي علي الوضع الاقتصادي العام وتناول الاجتماع ما أسفرت عنه اللقاءات التي تمت بين كل من اتحاد البنوك واتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة بغرض الوصول إلي تنشيط وتفعيل منح الائتمان للمشروعات الصناعية الجديدة والقائمة.