حذر تقرير للبنك الأهلي المصري من مواصلة البنوك لخفض أسعار الفائدة علي الودائع بالجنيه، كما حذر من احتمال عودة "الدولرة" مرة أخري نتيجة زيادة الفائدة علي الدولار وانخفاضها علي الجنيه وهو الأمر الذي قد يؤدي إلي زيادة عمليات التحول من الادخار بالعملة المحلية إلي الودائع الدولارية ويدعم ذلك التخوف الهبوط الحاد الذي شهدته البورصة منذ منتصف شهر مارس الماضي بالاضافة إلي احتمال رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي "المركزي الامريكي" الفائدة علي الدولار إلي 5.25% بنهاية الشهر الجاري. وشدد الأهلي في تقريره علي ضرورة توخي الحذر خلال المرحلة القادمة من استمرار انخفاض أسعار الفائدة في البنوك المحلية في ظل ارتفاع أسعار الفائدة علي الودائع الدولارية والتي تخطت نسبة ال 5% من ابريل الماضي لتسجل أعلي مستوياتها منذ ما يقرب من 5 سنوات. ومن جهة أخري وضع البنك الأهلي العديد من علامات الاستفهام حول جدوي عملية التخفيضات المتتالية في أسعار الفائدة ومدي الاستمرار فيها من عدمه، في ظل التراجع الواضح في عملية منح الائتمان والذي لم يحدث منذ عام ،2000 حيث انخفض الائتمان الممنوح من الجهاز المصرفي بنحو 7 مليارات جنيه ليسجل 309.4 مليار جنيه في يناير 2006 مقابل 316،4 مليار في ديسمبر 2005.