بلغت ايرادات 25 من اشهر الرياضيين في شتي الملاعب 1.403 مليون دولار ويبدو ان القاسم المشترك بين هذه النخبة من اللاعبين الموهوبين والمشهورين هو شركة "نايكي" حيث تعاقد 12 رياضياً مع الشركة ضمن حملة ترويج عالمية ضخمة تقودها الشركة. وتعد شركة "نايك" وفق اراء خبراء الترويج الاعلامي الرياضي، اضخم واهم شركة استثمرت اموالها وربطت اسمها بأسماء مشاهير عالميين سجلت اسماءهم في صفحات التاريخ الرياضي بل ساهمت في صناعة بعض الاسماء.. ورغم تعاقد الشركة مع ابطال امثال ماريا شارابوفا، دايفيد بيكهام، ليبرون جايمس، ورونالدو والكثير غيرهم، الا انها ترفض الافصاح عن قيمة العقود التي توقعها مع اي من هؤلاء. كما ان شهرة اللاعب وال "كاريزما" التي يتمتع بها بالاضافة الي قدرته علي التفاعل وسمعته النظيفة هي اقرب طريق الي جيب المستهلك، وليس مهاراته الرياضية فحسب. وتشير دراسات اقتصادية كثيرة في هذا المجال الي ان "نجاح سياسة استثمار اسم اللاعب وقاعدته من المعجبين والمعجبات في الترويج لمنتجات هذه الشركة او تلك، وهو الامر الذي تحاول "نايك" تطبيقه الي ابعد الحدود ان صح التعبير. ويبدو ان الاغني في اللائحة هو تايجر وودز الذي حقق بعد تعاقده مع شركة "نايك" دخلا سنويا يصل الي 4.50 مليون جنيه استرليني. وتضيف فوربز عن شارابوفا ان بطلة ويمبلدون عام 2004 وقعت عقدا مع شركتي كانون وموتورلا بملايين الدولارات، لتوقع لاحقا عقدا مع نايكي اعاد عليها 5.10 مليون جنيه استرليني في 12 شهراً، الامر الذي صنفها باغلي اللاعبات في العالم، ومن اهم الاسباب التي دفعت الشركة للتوقيع مع شارابوفا كان جمالها واستلطاف الجماهير لها بالاضافة التي تربعها عرش بطلات التنس. في المقابل، صنفت مجلة فوربز بطل فورميولا 1 مايكل شوماخر كاغلي لاعب يوقع مع شركة اخري غير نايك.. فيراري، التي دفعت 8.34 مليون جنيه استرليني لبطل العالم الذي توج باللقب 7 مرات من قبل.