أكدت المجموعة المالية "هيرميس" ان تحسن الظروف الاقتصادية واقبال المؤسسات العالمية ومستثمري دول مجلس التعاون الخليجي علي الشراء ستعزز من استئناف السوق لنشاطه الكبير في الاجل المتوسط خلال الاشهر الستة القادمة. واشار فيليب خوري رئيس قسم التحليل في المجموعة ووفاء بدور المحللة المالية الرئيسية الي ان استمرار تحسن السوق في الاجل القصير يتوقف علي دخول المستثمرين الاكثر احترافا وتغير سلوك المستثمرين الافراد الذين قاموا بالاقتراض لشراء الاسهم وكذلك المراكز النقدية لصناديق الاستثمار.. وهناك شواهد علي دخول المؤسسات بالشراء منذ الخميس 16 فبراير الجاري. واكدت "هيرميس" ان اهم العوامل التي تدعم البورصة هي قوة الجنيه المصري بدعم من رصيد قوي في ميزان المدفوعات والتوقعات بخفض جديد لاسعار الفائدة خلال العام الحالي وارتفاع الطلب المحلي وزيادة انفاق المستهلكين وانتعاش قطاع العقارات من الطلب الخليجي واستمرار نشاط برنامج الخصخصة مع مفاجآت ايجابية خلال النصف الثاني من عام 2006. واكدت "هيرميس" علي ان البيئة الاقتصادية الايجابية سيكون لها اثر جيد علي الشركات ونمو ارباحها ونشاطها وتوفير تمويل رخيص. واشارت هيرميس الي ان حركة التصحيح كانت صحية للغاية لانها امتصت الفوران في الأسعار الذي نتج عن الافراط في المضاربة ووصول اسعار الاسهم ذات الجودة والممتازة الي مستويات مغرية للشراء.