قال محمد جبران، وزير العمل، إن 25 شركة مصرية تعمل حاليًا فى أوغندا باستثمارات تبلغ نحو أكثر من 100 مليون دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 140 مليون دولار فى عام 2024. وأكد فى كلمة رسمية، ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، فى الاحتفالية التى نظمتها السفارة الأوغندية بالقاهرة بمناسبة احتفالات جمهورية أوغندا بيوم الاستقلال، على تطلع مصر إلى المزيد من التعاون، والاستفادة من حِرْص القيادة السياسية فى البلديْن على توثيق العلاقات، ودفْعها نحْو آفاق أوسع من العمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة فى القارة السمراء. وأشار إلى أن هذه المناسبة فرصة لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين، والتى يشهد عليها تاريخ حافلٍ بالإنجازات والتعاون، بما يعكس وجهات النظر المشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية فى الملفات المختلفة، وفى مقدمتها قضايا المياه، والإرهاب، والتحديات التى تمُرُّ بها المنطقة بأكملها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك فرصة للتأكيد على حرص البلدين على الاستمرار فى تفعيل سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية، ومواصلة تعزيزها خصوصًا فيما يتعلق بالجوانب السياسية، والتجارية، والاستثمارية، بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. وأضاف أن هذه العلاقات شهدت خلال الآونة الأخيرة تقدُّمًا ملحوظًا، يعكس مدى الإرادة المصرية لتقوية الروابط مع الأشقاء الأفارقة وترسيخ هويتها فى الوجدان الإفريقى، والتأكيد على مدى انتمائها له، وأنه تمَّ رفْع مستوى العلاقات منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الحُكْم عام 2014، وتلاحظ حِرْصه المستمر على تجديد الدور المصرى التاريخى والرائد فى القارة السمراء، وهو ما تجلَّى فى حضور القِمَمِ واللقاءات الإفريقية، واستقبال العديد من المسؤولين الأفارقة، ما نعتبره تعزيزًا واضحًا لترسيخ الشراكة الاستراتيجية.