أثار الاقتراح الذي تقدم به مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، والذي تدرسه الحكومة حاليا بشأن تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات التجارية بالعاصمة من العاشرة صباحا وحتي الثامنة مساء في الشتاء علي أن يزيد الموعد ساعة واحدة فقط في الصيف بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط المروري، القرار الذي رفضه المواطنون لشموله جميع الفئات دون تحديد مناسب وفقا لطبيعة نشاط كل محل علي حدي، حيث إن هناك محلات تمتلئ بالزبائن منذ الصباح كالمطاعم في حين نجد هناك محلات أخري لا تبيع إلا ليلا كمحلات الملابس والهدايا مما يجعل من هذا القرار غير ملائم للجميع علي حد سواء وفي جولة سريعة ل «الأهالي» بين اصحاب المحلات لاستطلاع آرائهم حول قبول القرار أورفضه حيال تطبيقه كانت جميعها رافضه له بنسبة 75% مبررين ذلك بأن الضغط المحذور سيكون خلال فترة الظهيرة الوقت الذي يتزامن بطبيعة الحال مع خروج المدارس وأغلبية الموظفين من عملهم بالاضافة إلي انه سيؤثر سلبا علي حركة البيع والشراء في أغلبية المحلات حسبما أكد توفيق ناصر صاحب محل هدايا والذي أكد أن نشاطه اصلا يبدأ في الساعة السادسة مساء فكيف يمكنه اغلاق المحلات في الثامنة؟ وكيف يدفع ايجار المحلات ومستلزماته الأخري؟ فيما اشار عبد العاطي اسماعيل صاحب سلسلة مطاعم إلي أنه في حالة تنفيذ هذا القرار سيؤثر بالسلب علي العمالة داخل المحلات ذات الورديات المتتالية والتي سوف تلتزم بوردية واحدة فقط وفقا للقرار. في حيث رأي ايهاب عبدالحميد والذي يعمل موظفا صباحا في إحدي المؤسسات ثم يذهب إلي المحلات الخاص به بعد ذلك والذي يبدأ في السادسة مساء علي الأقل لتحسين دخله فهو عائل لأسرة من خمسة افراد.