.. ومرسي يطالب بتعويض المتضريين كتبت : رانيا نبيل تحت شعار “هو جدول ولا إيه، قولي يا مرسي الحل إيه؟”، ” وتحب حد يحرق بيتك علشان أنت مسلم”، “لا للتهجير القسرى لأقباط دهشور”، “نهبونا البلطجية في حراسة الداخلية”.. نظم عدد من النشطاء المسيحيين وأهالي قرية “دهشور” والحركات المسيحية، وقفة إحتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية عصر اليوم، منددين بأحداث الفتنة الطائفية بقرية “دهشور” بالبدرشين في الجيزة، والتي أسفرت عن مقتل شاب مسلم، وتهجير جميع الأسر المسيحية بالقرية وعددهم 120 أسرة، والاعتداء على منازلهم، ونهب وسرقة محلاتهم وممتلكاتهم، وإحداث تلفيات بمبنى الكنيسة. يذكر أن ائتلاف أقباط مصر كان قد دعا إلى هذه الوقفة للتنديد باحداث العنف بالقرية، قال فادى يوسف منسق الحركة إننا نتحدث فى حقوق للمسيحيين لا مطالب فما حدث من تهجير وحرق لبيوتهم يتنافى مع التقاليد التى عرفها الشعب المصرى. وفي سياق متصل، يقوم وفد من أعضاء مجلس الشعب السابق، منهم الدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور أيمن أبو العلا، بزيارة لقرية دهشور، والالتقاء بعدد من الأهالي للمساعدة في حل المشكلة. وكان الدكتور محمد مرسي، قال خلال كلمته عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بمحافظة قنا اليوم، عن أسفه لما حدث في دهشور، مؤكدًا أن للمشكلة شق جنائي وهو أن يأخذ القانون مجراه من المحاكمة العادلة الناجزة، وشق مجتمعي شعبي، داعيًا مسيحيي القرية للعودة، وعلى المسلمين ان يؤمنوا إخوانهم المسيحيين، مؤكداً على تعويض جميع المتضررين في الأحداث.