بني سويف "ترجع الساعة": بدء التوقيت الشتوي رسميًا وتفاصيل مواعيد غلق المحلات الجديدة    إعلام بريطاني يحدد ما سيحتاجه نظام كييف لمواصلة الصراع ضد روسيا    السفير الفرنسي بالقاهرة: ما يقوم به الهلال الأحمر المصري "مدهش"    الأهلي يتعادل إيجابيا مع الرياض في دوري روشن السعودي    الأمن يكشف ملابسات فيديو اعتداء زوج على زوجته داخل محل عملها بالقليوبية    مصطفى وزيري: المتحف الكبير يضم مجموعة أثرية فريدة تعرض لأول مرة    إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مهيبة.. تجسد روح مصر الخالدة في افتتاح المتحف المصري الكبير    خبير تربوي: افتتاح المتحف الكبير فرصة ذهبية لتعزيز الهوية الوطنية بالمدارس    افتتاح ميدان النيل بالمنيا بعد تطويره وتركيب شاشة عملاقة لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير    إدارة ترامب تخفض عدد اللاجئين الذين يُسمح لهم بالدخول سنويا للولايات المتحدة    السكة الحديد تُعلن العمل بالتوقيت الشتوي من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر    على طريقة نفرتيتي.. طلاب القليوبية يحتفلون ب المتحف المصري الكبير    هنا الزاهد عن افتتاح المتحف الكبير: «مصرية وفخورة»    بتوجيهات شيخ الأزهر..انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة «الإمام الطيب» للقرآن الكريم للطلاب الوافدين    أشرف الشرقاوي: نتنياهو قضى على أي فرصة لظهور قيادات بديلة في إسرائيل    من الطين بنبى أبرج للسماء.. صانع أبراج الحمام: مهنة متوارثة وهذه اسرارها    «الرقابة الصحية» و«جامعة المنيا» تطلقان برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتأهيل الكوادر الصحية بالمحافظة    روبيو: مستعدون لتقديم مساعدات للشعب الكوبي بعد الدمار الذي أحدثه إعصار ميليسا    من قلب التاريخ يبدأ المستقبل.. فودافون مصر الشريك التكنولوجي للمتحف المصري الكبير    أمين الفتوى يوضح حكم وثواب قيام الليل    تجهيزات شاملة للطرق والمطارات لاستقبال وفود المتحف الكبير.. فيديو    جيش الاحتلال يتسلم جثمانى أسيرين عبر الصليب الأحمر فى غزة    تفاصيل تصميم الدعوات الخاصة باحتفالية المتحف المصرى الكبير.. صور    رئيس جهاز حماية المنافسة يجتمع مع رؤساء أجهزة المنافسة الأفريقية    الأوقاف تُطلق (1010) قوافل دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    موظف بالمعاش يتهم خادمته بسرقة مشغولات ذهبية من فيلته ب6 أكتوبر    شاهد|«المجلس الصحي المصري»: إطلاق الدلائل الإرشادية خطوة تاريخية لحماية المريض والطبيب    تناولها بانتظام، أطعمة تغنيك عن المكملات الغذائية الكيميائية    رئيس جامعة سوهاج يلتقي طلابه ذوي الإعاقة ويشاركهم وجبة الغذاء    زاخاروفا: روسيا تدعم فنزويلا في الدفاع عن سيادتها    لا فرق بين «الطلاق المبكر» والاستقالات السريعة داخل الأحزاب    إصابة 4 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ملاكى بالطريق الزراعى فى البحيرة    ياسر عبد العزيز يكتب: مصر الكروية كاملة الأوصاف ولكن!    تداول صورة ل توروب مدرب الأهلي خلال زيارة سفارة الدنمارك بالقاهرة    منتخب التايكوندو يحقق المركز الخامس في بطولة العالم بالصين    جماهير الزمالك تنفجر غضبًا بسبب مجلة الأهلي.. ما القصة؟    خالد الجندي: افتتاح المتحف الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    محافظ الغربية يرفع يوجه بسرعة تجهيز الشاشات في الميادين استعدادا لحفل افتتاح المتحف الكبير    بعد بيان الأهلي.. موقف إمام عاشور من السوبر المصري (خاص)    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    300 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح البري لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.. الأوقاف تطلق (1010) قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    مدمن مخدرات.. القبض علي مسجل اعتدى بالضرب علي شخص وزوجته بالعمرانية    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    المشدد من 3 إلى 15 سنة ل4 متهمين بحيازة أسلحة نارية وذخائر بشبرا الخيمة    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    «يوم الوفاء» محافظ أسيوط يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين    ضبط 100533 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين    الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بضوابط لسرعة حسم شكاوى العملاء    والد أطفال ضحايا جريمة فيصل: سأحاسب كل من أساء لسمعتنا    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشرف بيدس يكتب: محمد شوقي..نعناع السينما المصرية
نشر في الأهالي يوم 10 - 05 - 2020

*بقلم أشرف بيدس : اشهر خادم في السينما.. لقب اعتز به محمد شوقي ربما لانفراده بشيء لم يشاركه فيه أحد.. لكننا آثرنا أن نطلق عليه نعناع السينما المصرية, وهو ايضا مرتبط بدوره الاشهر في فيلم “سكر هانم” وسبب التفضيل أن محمد شوقي كانت رائحة الفن واضحة علي ادواره, ومن ثم يمكن اكتشافها بسهولة ودون معاناة.. تمرس في الفن واشترك مع كبار النجوم والنجمات في مشاهد جميلة حفظت له تاريخ برائحة النعناع..
بداية محمد شوقي ممثل غير محظوظ.. كان يستحق مكانة اكبر وادوار اكثر وشهرة اكثر مما حصل عليها .. ابن بلد من اول طلة.. لا يمكن أن يخدع فيه المتفرج.. ملامحه .. طريقة كلامه.. نظرته .. حركاته.. يحمل خفة دم الحارة والزقاق والعطفة.. نستطيع أن نقول انه موظف في ارشيف الفن لكنه موظف في النهاية.. يملك مسوغات التعيين كاملة التي ربما لم يلتفت إليها أحد.. مرات قليلة حاول المخرجين اسناد له ادوار مختلفة بمساحات اكثر ونجح فيها نجاحا باهرا ليثبت أن المشكلة ليست في الموهبة وانما فيمن لا يرونها أو يعيدون صياغتها بما يتوافق ويتلاءم معها.
اداء رشيق ومنطلق لا توقفه لعثمة او نسيان أو قلة خبرة.. ينطلق الكلام كالصاروخ نحو أهدافه التي لا يخطئها.. يقتنص مكانه في الكادر السينمائي بتلقائية وعفوية.. يجيد تمثيل العبارات القليلة في مشاهده علي خير وجه.. ويحقق أعلي نسبة مشاهدة..
محمد شوقي كان لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يحتل مكانة أكبر مما يحتلها.. وهذا الحكم القاسي ليس مبنيا علي تواضع امكانياته الفنية وموهبته التمثيلية, وانما يخضع لشروط صارمة تتعلق بملامح ترسخت في اذهان الجماهير لصورة البطل, حتي الحالات التي تشابهت وافلتت من براثن هذه الصورة الذهنية كانت لديها ما يجعلها تمر المرور الآمن.. ربما طاف محمد شوقي يمينا ويسارا يبدع هنا ويجيد هناك, لكنه يرجع سريعا إلي مكانه الذي عاش فيها طيلة مشواره, هو واحد ممن لا تستطيع السينما الاستغناء عن خدماتهم رغم أنه عاني كثيرا من طبقيتها المفرطه.. وعلي العكس كانت معطاءة لحد السفه مع كثيرون دخلوا الفن بكروت توصية.
عندما تحدث خناقة في مشهد سينمائي تسفر عن وجود خاسر بائس ومنتصر عظيم.. تتجه إليهما العيون وتتابعهما, ويحصدان بالتساوي علي كل المشاهدة, بينما يتواجد بالمشهد بعض من الاشخاص الذي يقفون يشاهدون ما يحدث, مرة يتأسفون وأخري يشجعون, ولولاهم تفقد الخناقة كثيرا من اهميتها ولا تلقي أي صدي ايجابي, كان القدير محمد شوقي واحد من هؤلاء, وهي ليست مهمة سهلة لأنها تحتاج في النهاية إلي الممثل, فمثلما الادوار الكبيرة تحتاج إلي ممثل كبير, فإن أيضا الادوار الصغيرة تحتاج إلي ممثل كبير.
تربي محمد شوقي علي الادوار الهامشية, بائع روبابيكيا, بواب, فكهاني, تربي, عربجي, معلم, مقاول, قهوجي, ساعي, فراش, خادم, بوسطجي, تمرجي- سائق, ورأي القائمين علي السينما أنه الاحق بهذه الادوار فحرصوا علي اسنادها له, وهو الامر الذي اضر بموهبته, وعبثا محاولاته المستمرة الفكاك منها أمام التعنت الذي مورس علي موهبته.
عندما يفكر السيد بدير وابو السعود الابياري في ممثل لتجسيد دور “نعناع الخادم” في فيلم “سكر هانم” لا يجدوا سوي محمد شوقي ليؤديه افضل مما كان مكتوب علي الورق ويعيد إليه الحياة..
” حبيبت كتير وتمعشقت كتير .. العمارة اللي اشتغل فيها افرق قلبي علي كل الشقق اللي فيها”.. وفي الفن لم يختلف الامر.. فكل دور جسده وزع موهبته علي مشاهده.
فتات من الادوار التي كان يمكن ألا تحدث أي صدي لانها مكتوبة بغير عناية لكن محمد شوقي الحلنجي الاونطجي ولاعب التلات ورقات يكسبها رونق وتوهج ويبث فيها الروح.. فيعيش الدور ويصنع خلوده بالمجهود الشخصي.
كتب عنه محمود السعدني :” هو يدخل قلبك بسهولة, وهو يصبح صديقك من اول لحظة يظهر فيها علي المسرح. فهو لا يتكلف ولا يصطنع, وانما هو ممثل تلقائي يتحرك بعفوية, ويؤدي دوره في يسر, ويتكلم كأنه بين شلة من الاصدقاء, لو اهتم احد بمحمد شوقي كممثلو لكتب له مؤلف دور ليؤديه لاصبح محمد شوقي شيئا افضل مما هو عليه. ولكن حتي الادوار التي اختير له ا بعيدا عن مسرح الريحاني لم تكن م كتوبة له و ولم يكن هو الممثل الذي ينبغي ان يقوم بأدائها.. يستطيع محمد شوقي ان يشق طريقه علي المسرح لو وجد من يحتضننه ومن يكتب له ادوار تلائم موهبته فهو يتمتع بخصائص الفنان الموهوب القادر علي التعبير وبخفة دم”.
محمد شوقى تتلمذ على يد ملك الكوميديا نجيب الريحاني ، اشتهر بأدوار الرجل الجدع، الفهلوي، الحدق ، ورغم مشاهده البسيطة في الأعمال التي شارك فيها، إلا أنه نجح في ترك بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية.
استطاع محمد شوقي أن يترك رصيد كبير من الاعمال السينمائية والمسرحية والتليفزيونية ففي السينما قدم أكثر من 250 عملا سينمائيا منها :امراة في السجن – العايقة والدريسة – الثعلب والعنب – غضب الحليم – انا اللى استاهل – شوارع من نار – السطوح – تزوير فى أوراق رسمية – الليلة الموعودة – غدا سأنتقم – عضة كلب– أنا مش حرامية – إن ربك لبالمرصاد – حب في الزنزانة – سواق الأتوبيس- القفل – العسكرى شبراوى – عصابة حمادة وتوتو – العوامة رقم 70- رجل فى سجن النساء- أنا لا أكذب ولكني أتجمل- 4 – 2 – 4- من الذي قتل هذا الحب- الشك يا حبيبي- الطيور المهاجرة- مبروك جالك ولد- البنات عايزة إيه- مخيمر دايما جاهز- أبو البنات- أنقذوا هذه العائلة- دائرة الانتقام- ملك التاكس- بنت اسمها محمود- الكرنك- نص ساعة جواز – من أجل حفنة أولاد- دلع البنات- سكرتير ماما- حبي الأول والأخير- يا رب توبة- حسن ومرقص وكوهين- آثار في الرمال- خليك مع الله- نور عيوني- العمر واحد- عزيزة- الظلم حرام- الآنسة حنفي- دهب- حكم قراقوش- أنا و حبيبي- مليون جنيه- أقوى من الحب- فى شرع مين- شمشون ولبلب – السر فى بير- المهرج الكبير- غضب الوالدين- يا حلاوة الحب- أنا بنت ناس- أولاد الشوارع- سيبوني أغني- ظلموني الناس- قسمة ونصيب- ليلة الدخلة- أيام شبابي- قمر 14- بابا عريس- المرأة شيطان- رجل لا ينام- قصة غرام- المظاهر- ليلة الحظ- القرش الأبيض- جمال ودلال- نور الدين والبحّاره الثلاثة-ابن الحداد- كدب في كدب- البؤساء- جوهره- الطريق المستقيم- أولاد الفقراء- معاكي حق- الأصابع الثلاثة- المجانين في نعيم- جواز فى خطر- زقاق المدق- عريس لأختي- خذني بعاري- الشموع السوداء- ألمظ وعبده الحامولي- إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة- من رضي بقليله- لحن الوفاء- الجسد- بنات الليل- كابتن مصر- موعد مع إبليس- فتوات الحسينية- تحيا الرجالة- اوعى تفكر- إسكندرية ليه؟- نوع من النساء- لا يا أمى – مع سبق الإصرار- عيب يا لولو .. يا لولو عيب- القضية المشهورة- أحلى أيام العمر- إمرأه بلا قيد- ليالى ياسمين- القطط السمان- البنت اللي قالت لا- حب فوق البركان- سلطانة الطرب- مكالمة بعد منتصف الليل- مايوه لبنت الاسطى محمود- الزوج المحترم- كباريه الحياة- شيلنى وأشيلك- الولد الغبي- عندما يسقط الجسد- نبتدى منين الحكاية- وبالوالدين إحسانا- وعادت الحياة- لا وقت للدموع- قمر الزمان- ومضى قطار العمر- قاضى الغرام- اغفر لي خطيئتي- أنا العدالة- الأزواج والصيف- زوج بالإيجار- الكمساريات الفاتنات- إسماعيل يس للبيع!- نداء الحب- جرب حظك-قتلت زوجتي- الكل عاوز يحب- جفت الدموع- امبراطورية المعلم- أجمل أيام حياتي- التلاقي-الشوارع الخلفية- عريس الهنا- دنيا- بدور- بمبة كشر- المهم الحب- عاشق الروح- مدرسة المراهقين- المرأة التي غلبت الشيطان- 3 فتيات مراهقات- شلة المحتالين- عندما يغنى الحب-أبناء للبيع- نساء الليل- الشياطين فى أجازة- السكرية- عندما يشتعل الرماد- إمتثال- وكر الأشرار- أضواء المدينة- ازمة سكن- شباب فى عاصفة- موعد مع الحبيب- غرام فى الطريق الزراعى- مهمة صحفية- سبع الليل- اختى- حياتي- مغامرة شباب- حب المراهقات- الرجل المناسب- شقة مفروشة -كانت أيام- دلال المصريه- الحب سنة 70- نشال رغم أنفه- غرام تلميذة- اكاذيب حواء- للمتزوجين فقط- سوق الحريم- ارض النفاق- كيف تسرق مليونير- ثلاث قصص- ابن الحتة-حلوة وشقية- المليونير المزيف- القضية 68-حواء والقرد- أشجع رجل في العالم- معبودة الجماهير- أجازة غرام- قصر الشوق- مراتي مدير عام- هارب من الايام- 3 لصوص- شياطين الليل- آخر العنقود- سيد درويش- الزوج العازب- ايام ضائعة- الحرام- المدير الفنى- حكاية كل يوم- الأبواب المغلقة- الشقيقان- الخائنة- المشاغب- لعبة الحب والجواز-هارب من الزواج- مطلوب زوجة فورا- الضحية- الرجل الثعلب- يوم الحساب – ملك البترول- العائلة الكريمة- المصيدة- حب وعذاب- النصاب- مافيش تفاهم- سامحني- مال ونساء- سكر هانم- غراميات امرأة- بهية- خلخال حبيبى- حياة إمرأة- إسماعيل يس في الطيران- كل دقة في قلبي- نساء محرمات- عاشت للحب- قبلنى فى الظلام- الزوجة العذراء- أبو عيون جريئة- إسماعيل يس طرزان- شارع الحب- ابوعيون جريئة- انت حبيبي- الفتوة- ربيع الحب- حب وانسانية- معجزة السماء- عيون سهرانة- رصيف نمرة 5- قلوب حائرة- هارب من الحب- السعد وعد.
وفي الدراما التليفزيونية قدم: سيدة الفندق – ألف ليلة وليلة – أديب – غريب في المدينة – هذه زوجتي- أنت اللي قتلت بابايا- بسطاويسي مسافر ليه- أما جوازة- سبع صنايع- الحلوة- العملاق- الأيام- عودة الروح- برنامج أيام زمان – الحواجز الزجاجية- الحائرة- القاهرة والناس- أرض النفاق- أشجان- الرجل ذو الخمسة وجوه- ناعسه, ولم يختلف الامر عن المسرح فكانت له اعماله مثل: الفهلوي – سيرك يا دنيا – اللي يعيش يا ما يشوف- 30 يوم فى السجن- الدنيا لما تضحك- استنى بختك- أوعى تعكر دمك – المتشردة- الغندورة- واحد لقي شقة – الستات لبعضهم- يا ما كان فى نفسى- حسن ومرقص وكوهين- اولاد علي بمبه- ما حدش واخد منها حاجة- الا .. خمسه- لزقة إنجليزي- حماتي بوليس دولي- البكاشين- كان غيرك اشطر- لو كنت حليوة- الدلوعة- الشايب لما يدلع.
اسمه الحقيقي «محمد إبراهيم إبراهيم»، وشهرته «محمد شوقي» من مواليد حي «بولاق أبو العلا» وهو من اشهر الاحياء الشعبية في القاهرة (6يناير 1915 – 21 مايو عام 1984) تفتح وعيه بين بسطاء هذا الحي المعروف عنه الشهامة والجدعنة وهي الصفات التي اكتسبها محمد شوقي وساعدته في تجسيد شخصياته الشعبية التي تصدي لها وقدمها علي أفضل ما يكون, نشأ محمد شوقي وسط عائلة بسيطة تكونت من خمس اشقاْء وبنت واحدة, عندما انتهي من مراحل التعليم الاولي التحق بمدرسة السعيدية الثانوية, وفي هذه المرحلة بدأ شغف الفن يستولي علي الفتي فدأب علي الذهاب إلي شارع عماد الدين محاولا اكتشاف طريقه, وهو الامر الذي جعله ينصرف عن الذهاب للمدرسة, بهرته اضواء شارع عماد الدين بشهرته الواسعة والاسماء اللامعة التي كانت تقدم أعمالها علي مسارحه, في ذلك الوقت اصطحبه صديق له إلي مسرح منيرة المهدية لعل وعسي أن يجد ضالته, وبالفعل يلتقي بمنيرة المهدية التي سألته: هل تجيد الغناء؟ فأجابها: «نعم» وغنى لها إحدى أغنيات السيدة «أم كلثوم».. والتحق بمسرح «منيرة»، وعمل معها لأول مرة رواية «عروس الشرق» عام 1937 من تلحين رياض السنباطي، وتأليف الشيخ «يونس القاضي»..لكنه مع الوقت لم يرض بكونه مطرباً».
ومن فرقة منيرة المهدية يلتقي مع “بابا شكري” وهو من اشهر مديري المسارح في ذلك الوقت الذي منحه الفرصة للالتحاق بمسرح علي الكسار بعد أن اخضعه لاختبار نجح في اجتيازه ليلتحق بفرقة علي الكسار, وتم اسناد بعض الادوار الصغيرة في الاعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة ونجح في اجتيازها ولفت الانظار إلي موهبته.
لم يكن محمد شوقي يهتم فقط بالشخصيات التي كان يجسدها, بل كان يراقب ويحفظ جميع أدوار الممثلين الاخرين, حتي جاءت الفرصة الذهبية عندما حدث خلاف بين علي الكسار وأحد الممثلين ويدعي علي حسين, ترك علي اثرها الفرقة واقسم علي ألا يعود للفرقة مرة أخري, وازاء هذه الورطة لجأ علي الكسار إلي محمد شوقي ليقوم بتجسيد الدور الذي كان يحفظه عن ظهر قلب, وبالفعل ينجح “شوقي” في الدور ويحقق نجاحا كبيرا ينال عنه اشادة من زملائه ومن علي الكسار نفسه.
مثلت هذه الواقعة انطلاقة جديدة لمحمد شوقي في مسرح علي الكسار, حيث تم رفع أجره من 4 جنيهات إلي 6 جنيهات, ولم يستمر محمد شوقي كثيرا في مسرح الكسار لينتقل بعد ذلك إلي فرقة الريحاني, ثم فرقة اسماعيل يس ثم يعود مرة أخري إلي فرقة الريحاني, ورغم انه لم يشارك نجيب الريحاني في أي عمل مسرحي, لكن الشخصية الفنية اكتملت من خلال مسرحه من خلال مشاهدة البروفات.
لم تكن حالة الانتقال المستمرة من فرقة إلي أخري تمثل استقرارا ماديا لمحمد شوقي الذي يعول اسرة وزوجة لذلك التحق بالعمل في وزارة المساحة لسد احتياجاته, علي أن يتفرغ ليلا للعمل بالمسرح, وبعد فترة لم يستطع الاستمرار, فترك الوظيفة مضحيا بالاستقرار المادي من أجل الفن وكثف من نشاطه في المسرح والسينما.
تزوج محمد شوقى مرتين وأنجب ابنه الاول أشرف من زوجته الأولى ثم أبنائه أيناس وايمان وأكرم من زوجته الأخرى, تميز محمد شوقي بأنه كان وثيق الصلة بأسرته وأولاده, وتمتع بموهبة الخط وفن الالقاء ربما لأنه عمل في بداياته كملقن, كما كان يجيد الطبخ, بجانب عشقه لسماع الاغاني الكلاسيكية. كان عمله مع عادل خيري في اعادة تراث نجيب الريحاني من ازهي فترات حياته الفنية ، كما عمل فى الإذاعة فى عدة مسلسلات وقد برامج خفيفة عن الشعر الحلمنتيشى فى إذاعه الشرق لأوسط وهو أول من عمل إعلان فى التليفزيون عن مصر للتأمين وعمل أكثر من 100 مسرحية.
أثناء عرض مسرحية «هات وخد» مع حسن يوسف وهياتم، شعر بالتعب وسقط على المسرح سقط، فتم نقله إلى مستشفى «مصر الدولي»، بعد أسبوع قضاه في المستشفى وافته المنية.
الفنان محمد شوقي
ادوار صغيرة لم تشبع موهبته, وقد يلاحظ المتفرج أن شح الجمل التمثيلية وقصرها كبحت جماح موهبة حاولت التحليق مرارا, ووقفت مكتوفة الايدي أمام شح الفرص, وقتلت عن عمد فتات الادوار الرغبة عن تفريغ ما يملأ وجدانه من قدرات تمثيلية للاسف لم تكتشف.
ان استعراض جميع الاعمال التي اشترك في تمثيلها محمد شوقي ليس الغرض منه ملأ مساحات فارغة ونحن بصدد الكتابة عنه, بل جاء للتأكيد علي أن الرجل وقف أمام الكاميرا والجماهير عشرات المرات في أعمال مختلفة وأدوار متعددة اكتسب من خلالها الخبرات التي اتاحت له الاستمراريد في الساحة الفنية, ربما ضنت عليه الحظوظ بفرص كان يستحقها للتعبير عن موهبته الكبيرة مرة بفعل الاستسهال, واخري نتيجة مفاهيم كانت شائعة بالخطأ حول استخدام الموهوبون, لكن المؤكد أنه كان عاشق لمهنة التمثيل وهو الامر الذي جعله لا يفعل شيئا طوال حياته الطويلة سوي امتهان هذه المهنة, وعندما يسدل الستار علي الحياة بالرحيل تبقي تلك الاعمال الفنية نتاج مثمر للرحلة من الكفاح والجهد لواحد ممن أفنوا حياتهم في خدمة الفن ولم يكن يشغل بالهم سوي الاستمرارية والاستمتاع بما يقدموه حتي وأن ينالوا عليه ما يستحقونه من تقدير وتكريم لائقين, ونحاول أن نقدم من خلال هذه الكتابة جزءا بسيطا نظير هذا العطاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.