اتهامات كثيرة لوزارة الشباب بأنها تعمل لحساب النظام الحاكم .. فكانت تعمل علي شريحة محدودة جداً لحساب الحزب الوطني ومن بعده لجماعة الإخوان والآن يتم وضع استراتيجية جديدة لها بعد سقوط الإخوان علي أمل أن تكون وزارة الشباب لكل شباب مصر وليست مقتصرة علي انتماء الوزير السياسي من هنا تأتي اهمية الحوار معپ المسئول الأول عن شباب مصر الآن بعد أن أدارها يوم كانت مجلسا قوميا للشباب انه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب الذي ليس غريبا عن الشباب. ** هل وزارة الشباب مازالت تتعامل مع شباب مصر حسب انتماء وزيرها السياسي فإذا عزل الوزير تم اقصاء الشباب المنتمي لتيار الوزير أم لا؟ ** الوزارة مفتوحة للشباب دون إقصاء لحزب أو فصيل أو جماعة فجميع مراكز الشباب والمدن الشبابية والمعسكرات وبيوت الشباب مفتوحة للجميع دون قيد أو شرط أو إقصاء لأحد والجميع يتذكر انني عندما توليت مسئولية المجلس القومي للشباب في ظل المجلس العسكري وفي عهد حكومة الدكتور الجنزوري التي لم تكن تنتمي لحزب أو فصيل عقد بالمجلس مؤتمرا موسعا للأحزاب جميعها وكل التيارات السياسية والفصائل وقياداتهم حضرت هذا المؤتمر وكانت أول مرة لشبابپ الأحزاب الدينية أن تدخل وزارة الشباب والمنشآت باعترافاتهم جميعا وتحاوروا وتناقشوا جميعا رغم اختلاف المذاهب والآراء والانتماءات الحزبية وأتت ثمارها وشهد الجميع بذلك وقتها ونتعامل مع الجميع بنفس المعاملة ولا فرق بين حزب أو تيار وآخر لأن الانتماء الوحيدپ لمصر ولعلمها ونشيدها وبالتالي فإن الوزارة تقدم الخدمة لكل شباب مصر بدون انتماءات حزبية ولكن انتماء وطني للجميع.پ ويجب أن يعلم الجميع الشباب اليوم يختلف عن شباب السنوات السابقة فإذا لم تطور الوزارة عملها وأداءها وأسلوب الحوار والندوات واللقاءات مع الشباب سينجذب الشباب الي منافس آخرپ هو الإعلام بكل وسائله والانترنت التي أصبحت تقدم وتوفر للشباب كل هذه المتطلبات من حوارات وندوات إلا أن الوزارة تختلف عنهم في التفاعل مع الشخص المحاور فلابد أن يكون المحاور شخصية مشهورة معروفة للجميع إعلاميا ويجذب الشباب له ليقول رأيه ويتحاور معه ويسمع رأيه فالجميع في وزارة الشباب يتحاور ويتناقش ويتفاعل معنا رغم اختلاف المذاهب والآراء والانتماءات السياسية ومصلحة مصر هي الأهم. تأهيل لسوق العمل ** أكثر من ربع شباب مصر من الحرفين وأصحاب المهن الحرفية هل لهم دور في وزارة الشباب ومراكز الشباب الآن أم سيظل مهملين كما كان في السابق؟ ** قال وزير الشباب شباب مصر من الحرفيين وأصحاب المهن الحرفية لهم دور كبير الآن ولقد اتفقنا مع وزير التربية والتعليم ووزير الإسكان وهم مسئولون عن التعليم المهني والمدارس المهنية لتدريب هؤلاء الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وزيادة عدد المدارس المهنية وفتح مراكز الشباب لهذا العمل وكذلك اتفقنا مع وزير الزراعة علي تعليم الشباب علي حرفة الصيد طبقا للمثل الصيني ¢ لا تعطيني سمكة ولكن علمني الصيد ¢ لهذا فإن وزارة الشباب والزراعة سوف تطبق هذا المثل علي شباب مصر وتعلمهم صيد الأسماك فالبحيرات والبحار والأنهار ومزارع السمك والأحواض السمكية لاننا نملك كل ذلك وهي ثروة طائلة من الثروة السمكية ولا نستفيد منها واليوم نعلم شباب مصر فرصة عمل بطريقة غير تقليدية تأتي ثمارها من تعليم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتوفير السمك لشعب مصر. مراكز الشباب ** مراكز الشباب هي المنفذ الوحيد لشباب مصر وكل وزير سابق كان همه التطوير للمباني فكيف نعد مراكز الشباب ليكون مصدر جذب للشباب لممارسة العمل الأنشطة الثقافية والرياضية؟ ** مستوي المراكز يرثي لها ولا تسر أحدا لأن مجلس إداراتها انشغل في مجاملات للعائلات الكبري والعمل السياسي ونسي المركز والشباب ولا يتذكرهما إلا عند الانتخابات فقط بمعني أن المركز هو مركز انتخابي فقط والتطوير مستمر ولكن مع سرعة الانجاز وقلة التطوير والاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني وعدم الاكتفاء بالموارد الرسمية للحكومة جعلنا نضع خطة إنشائية تشمل معايير تنفيذها علي مراحل أفقية تحقق الإتاحة واستكمال الإنشاءات الجارية وتتسم بالمرونة وتلبي احتياج النشء والشباب وتحقق الثقافية وتتغلب علي ضعف التمويل ونطور 4191 مركز شباب في جميع المحافظات وهناك مراكز الشباب في القري والنجوع حالتها الإنشائية سيئة جدا وتم التعدي عليها خلال الفترة التي حدث فيها بعض الانقلاب الأمني وتطوير مراكز المناطق العشوائية وتنمية فكر المشاركة المجتمعية لدي الشركات لتخصص جزءا من ميزانيتها للمشاركة في تطوير وتنمية المجتمع خاصة ما يمس حاجة الشباب ونستقطبهم الي الصالح العام بدلا من انزلاقهم للهاوية وهناك ملتقيات تشغيل الشباب في جميع المحافظات وترتكز علي التشبيك بين فرص العمل المتوفرة وراغبي العمل في كل المحافظات والتأهيل السريع لسوق العمل وتدريب وتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتدريب الفني والتحويلي ونشر ثقافة العمل الحر وريادة العمل وسيتم إطلاق نشاط ثقافي علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة يشمل الموسيقي والشعر والفنون التمثيلية والأدب والرسم. المناصب القيادية ** فرصة الشباب في تولي المناصب القيادية هل سنراها قريبا أم مجرد شعار وكيفية تأهيلهم؟ ** الحكومة الحالية تسعي جاهدة لتمكين الشباب من المراكز القيادية في الوزارات لصف ثان مثل خالد تليمة في وزارة الشباب وباسل عادل في وزارة الرياضة ولن اتهم أحدا ممن سبقني لا بالفساد ولا بإهدار المال العام لان كل شخص مسئول له رؤيته وهناك بعض المسئولين يعملون مع عدد كبير من المستشارين والمساعدين وهناك مسئولون آخرون يعتمدون علي الجهاز الوظيفي داخل الوزارة بما لديهم من خبرات طويلة ولكن وجودنا في حكومات انتقالية يجعل تغيير تشكيل الوزارة جذريا عملا ليس عقلانيا في وزارة قد تستمر أقل من سنة. ولاشك أن إعداد الشباب سيكون علي أسس علمية سليمة ستعد الشباب للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية والمشاركة في إعداد الدستور والطريقة الوحيدة لتأهيل الشبابپ هي زرع قيم حقيقية وطنية والتركيز علي طريقة التفكير العلمي السليم والعمل بطريقة تبعث الثقة لدي هؤلاء الشباب في القيادات وسنخطط لدمج هؤلاء الشباب بثقافات عالمية مختلفة عن طريق المعسكرات والتبادل الشبابي بين دول العالم المختلفة بخلاف الدورات والحلقات المستمرة وورش العمل لتثقيفهم وتوعيتهم وتبادل الآراء وإعطاء الفرص للشباب للتعبير عن آرائهم ومناقشة الآخر لقبول وجهة نظره.