من جانبه قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وعضو جبهة الإنقاذ إن المساس بقيمة الأزهر مرفوض جملة وتفصيلا فالأزهر الشريف يمثل لمصر والمصريين قيمة كبري ولا يجب التسامح أبداً مع من تسول له نفسه محاولة المزايدة علي رموزه ومواقفه ولهذا سارع الملايين من المصريين مسلمين ومسيحيين للتأكيد علي احترامهم وحبهم للازهر ورفضهم للمساس به باسم السياسة وواجبنا نحن كل المسلمين والمصريين بشكل خاص أن نحمي الأزهر من الذين يريدون أن ينالوا منه ومن علمائه حتي لا يتمكنوا من تحويل مرجعية المسلمين إلي وجهات أخري. ولكن سوف يستمر الأزهر في مكانته العالية وفي القيام بمسئوليته الكبري عن حماية الإسلام وسوف يحميه الله لكي يستمر في مواجهة أعداء الحضارة الداعين إلي انغلاق العقول وقمع حرية التفكير ورفض التجديد في الفكر الديني. وهم الذين تسببوا في تخلف الدول الإسلامية عن مسايرة الحضارة العالمية. نهضة الأزهر والوطن ويشير الدكتور عماد جاد القيادي بالحزب المصري الديموقراطي إلي أن الازهر يتعرض منذ فترة طويلة لمؤامرة من نوع خاص تستهدف تسييسه والحمد لله أن في الأزهر علماء واعين جيدا لما يحيط بهم من أخطار لهذا يتصرفون دوما بذكاء ومسلحين بنور الدين الذي يحملونه في صدورهم والشعب المصري يقف من خلفهم ومثلما كان الأزهر وسيكون حائط الصد الذي يرتكن إليه المصريون فإن المصريين سيشكلون حائط الصد الذي يحمي المشيخة وشيوخها من محاولة البعض النيل منهم ولو بالكلام. وقال جاد إن التاريخ المصري يؤكد أن مصر لم تنهض بدون الأزهر وأن الأزهر عندما نهض وصحا كان الوطن ينهض ويصحو والعكس فكل نهضة وانتصار عاشته مصر علي تاريخها الطويل منذ نشأة الازهر الشريف لم تحدث إلا والأزهر يحتل دوره في إتمامها.