أقامت مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع إدارة المرأة بهيئة قصور الثقافة أول أمس مائدة مستديرة حول العنف ضد النساء وأثره علي مشاركتهن في المجال العام وآليات المقاومة. قالت الناشطة مني عزت: إنه يتم الآن استهداف أجساد النساء لإقصائهن عن المجال العام وكسر مقاومتهن. مشيرة إلي زيادة حالات العنف بعد الثورة. وهذا يتناقض مع المتوقع والمأمول. أشارت إلي أن السلوك العدائي للمرأة يرتبط بالأوضاع السياسية والاقتصادية والفكرية بالمجتمع المصري الذي يستخدم التحرش كوسيط للضغط أو الانتقام.وقدمت رؤية مشروع قانون لحماية المنتقبات قانونياً ونفسياً وصحياً مطالبة بتحقيق مفاهيم الثقافة الجنسية وزيادة الوعي بها في المدارس والجامعات والمراكز الطبية مع إقامة قاعدة بيانات حقيقية للحالات الفعلية لمساعدتهن.