كتب : محمد عمركشف مصدر برلماني بحزب الحرية والعدالة ان حزبه مستمر فى تنظيم الوقفات الاحتجاجية للتاكيد على تسليم المجلس العسكري للسلطة فى موعدها المحدد واجراء الانتخابات الرئاسية بدون تدخل من اي جهة بالإضافة الى ان التظاهرات الاخوانية تهدف الى دعم ومساندة الجمعية التاسيسية للدستور حتي تكتمل مسيرة التحول الديمقراطي بوجود دستور توافقي تشارك فيه كافة اطياف المجتمع المصري.وقال صابر ابو الفتوح رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب فى تصريحات خاصة ل النهار ان حزبه لن يستجيب لاية ضغوط سواء من المجلس العسكري او القوي السياسية الرافضة لتشكيل الجمعية التأسيسية الا انه قال ان حزب الحرية والعدالة وافق على اخلاء عشرة مقاعد من نسبة الاسلاميين حرية وعدالة والنور السلفي لصالح القوي السياسية مشددا ان هذا القرار جاء من خلال التوافق والتشاور والتحاور مع القوي السياسية وليس من خلال الضغوط وبناء على رغبة الشارع المصري وبالتالى سيتم تصعيد 10 اعضاء من الاحتياطين فى قائمة الجمعية التأسيسية من الليبراليين واليسارين والاقباط وفقهاء القانون الدستوري.وقال ابو الفتوح ان اهم مبدأ ومطلب لحزبه هو عدم التدخل فى الانتخابات الرئاسية وبالتالى فالحرية والعدالة اكبر من اي ضغوط سواء من العسكري او اي تيار اخر مشيرا الى ان قرار اخلاء عشرة مقاعد من الجمعية التأسيسية لصالح الاعضاء من الاحتياطين لخدمة العملية الديمقراطية وايجاد نوع من التوافق والتصدي لحالة الصراع والتناحر.وقال ابو الفتوح ان الأزمة الحالية بين المجلس العسكرى والإخوان بسبب إدراك الطرف الأول احتمالية وجود رئيس إخوانى لا يستطيعون شراءه أو تحويله إلى دمية، ورغبتهم فى رئيس جمهورية تابع لهم يضمن وجوده وسيادته ومميزاته أو تأتى جمعية دستورية يسيطر عليها.وأضاف ابو الفتوح ، إن مجلس الشعب منذ بداية انعقاده وهو يقابل ما يؤخره، بداية من ملف مصابى الثورة الذى استمر قرابة 3 أسابيع بعدها شارع محمد محمود ثم بورسعيد وغيرها، مؤكداً على الاهتمام بمقتضيات الحياة اليومية مثل الغذاء والبوتاجاز وغيرها وسن تشريعات تخدم المجتمع المصري والفئات المهمشة والتى بدأت باصدار مشروع قانون لتعيين العمالة المؤقته والذي سيتم تفعيله مع بداية السنة المالية الحالية ، بالاضافة الى التأكيد على الهدف الحقيقى وهو تأسيس حياة ديمقراطية فى مصر.