عقدت الجبهة الوطنية المشكلة من مجموعة من الاحزاب والقوى السياسية اجتماعا مساء اليوم الاثنين،بمقر حزب الوفد لمناقشة أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور وتقديم حلول ومقترحات لها، حضر الاجتماع عدد كبيرمن القوى السياسية، مثل رئيس المجلس الاستشارى ورئيس الجبهة الوطنية سامح عاشور ود.على السلمى نائب رئيس الوزراء الاسبق، والمرشح السابق الخاسر فى السباق الرئاسى عمرو موسى ووحيد عبد المجيد النائب البرلمانى،بالاضافة الى ممثلين عن احزاب مثل حزب مصر الديمقراطى والمصريين الاحرار وغد الثورة والجبهه الوطنية والتجمع والوفد وعدد من الاحزاب الاخرىالمهندس ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط اكد،الى انه كان حاضرا اجتماع المرشحين الثلاثة قبل ان يأتى الى الاجتماع وجاء لينقل استعداد المرشح الحرية والعدالة لانهاء الخلاف حول ازمة تشكيل التاسيسية مؤكدا انه اشار خلال اجتماعه مع المرشحين الثلاثة،تم الاتفاق مع المرشحين الثلاثة ابوالفتوح وحمدين صباحى ومحمد مرسى،على اجراء محاكمات عادلة للقصاص لدماء الشهداء والمصابين ومحاسبة مبارك ورموزه،بالاضافة الى تطبيق قانون العزل قبل جولة الاعادة لاجراء انتخابات نزيهة،مشيرا الى انه هناك موافقه من جانب ابو الفتوح وصباحى على تشكيل مجلس رئاسى مدنى،الا انه اكد ان مرسى مرشح الحرية والعدالة،مازال يحتاج وقت للتفكيرلتحديد موقفه،مشيرا انه خلال اجتماع القوى الوطنية اتجاهين الاول منها يرى ان نضغط على جماعة الاخوان المسلمين قبل جولة الاعادة لانهاء ازمة تشكيل التأسيسية والاتجاة الاخر طالب البعض فيه مطالبة المجلس العسكرى بأصدار اعلان دستورى تكميلى يحدد معاييرتشكيل الجمعية التأسيسية. فيما اكد وحيد عبد المجيد عضو لجنة الوساطة بين القوى السياسية وحزب الحرية والعدالة لانهاء الخلاف على انه،تم التوافق بشكل كبير على تشكيل الجمعية الا انه مازالت هناك بعض الخلافات المحدودة حول نسب الجمعية وجارى حلها حالياواكد عبد المجيد انه ضد فكرة اصدار اعلان دستورى تكميلى لتشكيل الجمعية،مشيرا الى انه فى حال عدم التوافق بين القوى السياسية وحزب الحرية والعدالة سنلجأ للشارع لانهاء الخلاف،مضيفا انه يعتبر انه اذا تم التوافق على تشكيل مجلس رئاسى مدنى سيكون ذلك حل مناسب لانهاء الازمة الحالية،قائلا”المجلس الرئاسى حل مناسب لانهاء الازمة وهناك مرشح ادخل نفسه عنوه دون سند قانونى الى الانتخابات ويجب اخراجه وتشكيل المجلس الرئاسى” من جانبه،اشار النائب البرلمانى وعضو الحزب المصرى الديمقراطى عماد جاد،تم الاشارة خلال الاجتماع الى ابداء مرونة حزب الحرية والعدالة والنور لتشكيل الجمعية الا ان التجارب السابقة معهم،جعلت البعض يشكك فى ذلك،ويرى ان الحل الامثل فى تعديل المادة 60 من الاعلان الدستورى،او اصدار اعلان مكمل،واشار جاد الى ان سامح عاشور،رئيس المجلس الاستشارى تقدم خلال الاجتماع بمشروع تحديد مائة شخصية لتشكيل الجمعية لمواقعهم وليس اسمائهم لعرضه فى اجتماع القوى السياسية مع المجلس العسكرىوفور انتهاء الاجتماع عقد السيد البدوى مؤتمر صحفى اشار فيه الى ان اثبتت المفاوضات الطويلة مع الحرية والعدالة،فيما يتعلق بتشكيل اللجنة التأسيسية،الى انه لاسبيل للتوافق للوصول الى توافق حول تشكيلها،مطالبا العسكرى بتحمل مسئوليته التاريخيه،قبل مغادرته للمشهد السياسى بتصحيح اخطاء المرحلة الماضية،مثل تعطيل وضع الدستور كأساس لعملية التحول الديمقراطى،وبدايتها وضع دستور مصرى جديد بتعديل المادة 60 من الاعلان الدستورى،مؤكدا ان الجبهه الوطنية تطالب بالعفو عن المحكوم عليهم من الثوار