تشهد مشيخة الطرق الصوفية اعتصاماً مفتوحاً منذ السبت الماضي ولأجل غير مسمي حتي تحقيق مطالب الخمسة عشر شيخاً المتعتصمين انطلاقاً من الشرعية الثورية لإسقاط شيخ المشايخ الحالي السيد عبدالهادي القصبي ومجلسه. صرح السيد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية بأن الاعتصام سيستمر حتي يتم تحديد موعد لعقد جمعية عمومية طارئة بناء علي رد المجلس الأعلي للقوات المسلحة برقم 10963 بتاريخ 18 أبريل علي كتابنا المرسل بتاريخ 10/4/2011 وافادنا الرد بسقوط الحكم الفاسد وذيوله حيث كان يتدخل في شئون المشيخة وبناء عليه سقط مجلس مشيخة الطرق الصوفية مما يتطلب عقد جمعية عمومية لاختيار مجلس وشيخ جديد. كما تم تشكيل لجنة لمراجعة ميزانية المشيخة مكونة من الاعضاء: عبدالمجيد الشرنوبي "الشرنوبية" محمد سلامة نويتو "الكناسية" عبدالقادر مجاهد "البرهامية المجاهدية" هاني الانبابي "الانبابية" أحمد خليل الأمين الحالي للمجلس والذي تم اخطاره لمخاطبة الاعضاء بعقد الجمعية العمومية. وأعلن الشبراوي ان صحة عقد الجمعية تتطلب اخبار الاعضاء قبل الموعد بخمسة عشر يوماً حتي لا نكرر نفس اخطاء النظام السابق الذي شكله جمال مبارك وصفوت الشريف وأحمد عز. مجموعة ال 15 المعتصمين تضم بالاضافة إلي السالف ذكرهم: طارق الرفاعي "الرفاعية" محمد الشهاوي "الشهاوية" الحسيني أبوالحسن "الجوهرية الأحمدية" عبدالباقي الحبيبي "الحبيبية" حمودة الخضري "السعدية" نضال المغازي "المغازية" أحمد علاء أبوالعزائم "العزمية" عمر مروان "المروانية" عيسي الجوهري "الجوهرية" شريف مشينا "السلامية" فكري كريم "العروسية" مصطفي الصافي "المدنية الهاشمية". وللأمانة الصحفية حاولت "عقيدتي" الاتصال بالسيد القصبي أكثر من مرة لاستطلاع رأيه فكان هاتفه المحمول غير متاح.