اعتصم أمس مشايخ الطرق الصوفية الأعضاء بجبهة الإصلاح لاسقاط النظام القديم لرئاسة المشيخة العامة برئاسة الشيخ عبدالهادي القصبي لكونه معيناً من قبل الحزب الوطني المنحل، وقال الشيخ عبد الخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية وأحد مؤسسي الجبهة، نحن نطبق الشرعية الثورية باسقاط نظام مبارك وذيوله وشيخ المشايخ كان عضواً في لجنة السياسات، وأمين لجنة الشباب بالغربية وعضو مجلس الشوري، بالإضافة إلي أن جمال مبارك وأحمد عز وصفوت الشريف قاموا بتعيينه رئيساً لمشايخ الطرق رغماً عنهم. وأضاف إن الجبهة حصلت علي رد من المجلس الأعلي للقوات المسلحة يفيد بأن النظام السابق سقط بأتباعه، ومن ثم فإن مشايخ الطرق من حقهم اختيار من يمثلهم، وقال: «ومن هذا المنطلق قررنا إسقاط المشيخة والمجلس بقيادة القصبي لاختيار مجلس جديد مفوض إلي أن تعقد جمعية عمومية لاختيار مجلس جديد، مشيراً إلي أنه تم نزع صورة عبد الهادي القصبي من مقر المشيخة، وأن المشايخ سيظلون معتصمين لحين إصدار قرار بعقد الجمعية العمومية الطارئة. وحول رد المجلس العسكري علي رسالة مشايخ الطرق الصوفية قال الشيخ محمد الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية ل«روزاليوسف»: «لقد طلبنا في رسالتنا إقالة القصبي بناء علي التماس للمشير طنطاوي فجاء الرد نصا: لقد انتهي الحكم الفاسد الذي كان يتدخل في شئون المشايخ، وهذا معناه أن رئاسة عبد الهادي القصبي للمشيخة انتهت، كما أن المجلس العسكري أكد لنا أن المشيخة الصوفية لها أن تعالج أمورها بالديمقراطية ولا تدخل لأي جهة فيها، وهذا أعطي المشيخة استقلالية تامة حيث كان هناك أمن الدولة يتدخل في كل شيء،.