حصلت الباحثة إيمان قناوي مدرس مساعد بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بنات الأزهر علي درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف عن رسالتها "الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لاستخدام مواقع الإنترنت - دراسة اجتماعية". أكدت الباحثة أن ظهور الإنترنت كوسيلة اتصال أحدث ثورة كبيرة من حيث تأثيره علي العلاقات الشخصية وأبعاده الإيجابية والسلبية التي تركها علي مستخدميه. من أهم آثار الإنترنت الإيجابية كما تقول الباحثة التواصل العلمي والاجتماعي بين مستخدميه.. أما آثاره السلبية فتتمثل في إدمان الإنترنت والعزلة الاجتماعية والتشهير الإلكتروني عبر مواقعه المختلفة. وحاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة إلقاء الضوء علي أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية لهذا المجتمع كما أنها حاولت إلقاء الضوء بشكل خاص وتفصيلي علي موقع الفيس بوك باعتباره أحد أبرز المواقع الاجتماعية. وقد توصلت الباحثة إلي مجموعة من النتائج أهمها: * أن أغلب مستخدمي الفيس بوك من فئة الشباب غير المتزوجين. * أغلب مستخدمي هذا الموقع ليس لهم ديانة واحدة كما أن أغلبهم من ذوي المؤهلات الجامعية. * أهم طرق تعرف الشباب علي موقع الفيس بوك كانت من خلال مجتمع الأصدقاء أولاً ثم عن طريق وسائل الإعلام وثانياً ثم عن طريق الأسرة وزملاء العمل ثالثاً وهذا يعكس الدور الخطير الذي يلعبه الأصدقاء في انتشار الفيس بوك فيما بينهم والتأثير في بعضهم البعض. * هناك أهداف متعددة لمستخدمي الفيس بوك أهمها كما جاء في الدراسة الأهداف الرياضية ثم الأهداف الاجتماعية يليها الأهداف الدينية ثم السياسية والفنية وأخيراً الأهداف العائلية.. كشفت الدراسة أن أكثر من نصف أفراد عينة الدراسة لا تشترك في مواقع اجتماعية أخري غير الفيس بوك وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أن موقع الفيس بوك هو موقع شامل لكل الأغراض التي يحتاج إليها المستخدم فيكتفي به ولا يحتاج إلي مواقع أخري.