فجأة أغلق ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك »تكيته« ليغرق النادي في أزمته المالية.. وهي محاولة منه للضغط علي أعضاء النادي لإعادة انتخابه رئيسا لمجلس الإدارة.. فهو عاد بحكم المحكمة ليكمل دورته والتي لا تتجاوز موسمين.. وهي فترة غير كافية لكي يسترد فيها ديونه علي النادي والتي تصل إلي 30مليون جنيه.. والأمل الوحيد لاسترداد أمواله هي إعادة انتخابه.. وفي نفس الوقت لا يريد زيادة مستحقاته لدي النادي.. وأصبح الزمالك مهدداً بفسخ اللاعبين الجدد لعقودهم.. لعدم حصول الأندية التي جاءوا منها علي مستحقاتهم المالية والتي كان من المفروض الحصول عليها أوائل هذا الشهر باستثناء الكاميروفي موتد ومو.. حيث هدد ناديه الأفريقي التونسي بفسخ عقده وإعادته لناديه مرة أخري لعدم حصولهم علي قيمة قسط صفقة بيعه.. مما دعا مجلس الإدارة إلي التصرف السريع وتسديد قيمة القسط.. أما قسطا صفقة صلاح سليمان لاعب المحلة السابق وإسلام عوض لاعب إنبي السابق فلم يتم تسديدهما مما دعا المسئولين في الناديين بالتهديد بإلغاء الصفقتين وفسخ عقديهما حتي لا يتهموا بإهدار المال العام.. وأعلنوا أنهم جادون في مطلبهم.. نظرا لعدم ثقتهم في مجلس إدارة الزمالك نظرا لسوابقه في هذا المجال.. فمازالت صفقة أحمد جعفر ماثلة أمامهم.. حيث لم يسدد الزمالك بقية صفقة اللاعب لنادي المصرية للاتصالات.. وأيضا صفقة المهاجم حسين حمدي.. فلم يدفع الزمالك مليما فيه علي أمل أن يسدد ثمن الصفقة علي أقساط.. ولكن المفاجأة أن أعاده الزمالك مرة أخري إلي ناديه المقاصة قبل إعارته لتليفونات بني سويف ورفض حتي تسديد قيمة القسط الأول والذي كان يستحقه المقاصة.. وقد بدأ العديد من أعضاء مجلس إدارة الزمالك في الضغط علي عباس للموافقة علي إعارة أوبيع شيكابالا لإخراج النادي من أزمته المالية.. خاصة أن مجموعة من السماسرة تقدموا بعرض لضمه إلي أحد الأندية الصينية سواء كإعارة أو شراء حسبما يتراءي للنادي ولكن المجلس رفض وأيده في ذلك اللاعب نفسه حيث إن طموحه يتجه نحو أوروبا.. رغم أن العرض كان مغريا حيث عرضوا 16مليون جنيه ثمنا له بينما يحصل اللاعب علي 10ملايين جنيه سنويا.. وأمام إصرار الزمالك علي الرفض عادوا وطلبوا إعارته لمدة 8شهور مقابل 8 ملايين جنيه و7ملايين جنيه للاعب.. ولكنهم لم يفقدوا الأمل.. حيث التفوا من وراء النادي وعقدوا اجتماعات مع شيكابالا لأخذ موافقته علي الاحتراف في أياكس الهولندي وهو نفس النادي الذي احترف فيه ميدو وبسبب هذه الاجتماعات رفض اللاعب السفر مع فريقه إلي تنزانيا لمشاركة فريقه مباراته مع يانج أفريكانز والتي تعادلوا فيها.. وكان من الممكن الفوز بها لو لعب شيكابالا.. لكنه فضل مصلحته الشخصية علي ناديه.. وتحجج بالإصابة ليتخلف عن الفريق وتكون لديه الفرصة لمقابلة السماسرة.. مما أغضب حسن شحاتة المدير الفني.. وأعلن أنه لن يتوقف عند شيكابالا.. وأنه يجهز لاعبا آخر ليكون بديلا له.. بل ويري أنه سيكون أخطر منه وأفيد للفريق.. وهو اللاعب إبراهيم حسن الذي استعاره الزمالك من فريق نجوم المستقبل الذي يلعب في الدرجة الثالثة.. وتوقع شحاتة أن يخطف هذا اللاعب الأضواء من شيكابالا نظرا لمهارته الفائقة وهدوء أعصابه الذي يتيح له التمكن والتحكم في الكرة بشكل أفضل.. ويحاول اللاعب الضغط علي مجلس الإدارة للموافقة علي عرض السماسرة مستغلا أزمة النادي المالية.. والتي ستحل قيمة صفقته كثيرا من المشاكل المالية.