البنانى يرحب برئيس الأهلى حسن حمدى لحل أزمة ال 8 سنوات تسود حالة من الاستياء والانشقاق داخل النادي الأهلي عقب الاجتماع الذي عقده عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة مع مجلس إدارة النادي حيث تردد بأن هناك اتفاقا بين الطرفين إلي جانب أن الأسانيد التي يعتمد عليها مسئولو الأهلي غير صحيحة.. ومن ناحية أخري بدأ أعضاء النادي يفتحون ملفات أخري مثل الرحلات الخارجية وسر سحب أرض الشيخ زايد وكذلك فشل النجوم الذين تعاقد معهم الأهلي خلال فترة الصفقات الصيفية الماضية بدأت الشائعات تنتشر في القلعة الحمراء عن وجود صفقة بين الأهلي والمجلس القومي للرياضة نتيجة اتصالات تمت بين الطرفين وأدي إلي الزيارة التي قام بها مجلس إدارة الأهلي وربما حدث اتفاق بتراجع البناني عن تأييده للائحة التي وضعها حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق وأنه طمأن أعضاء مجلس إدارة الأهلي بأنه سينتظر حكم القضاء علي الرغم من صدور قرار المحكمة الإدارية العليا بصحة تعديلات اللائحة رقم (58) لسنة 8002 والصادرة بقرار رقم (501) لسنة 1102 والتي تضمنت ألا يكون المرشح لعضوية مجلس إدارة النادي قد أمضي دورتين كاملتين (ثماني سنوات) بل إن من أمضي سنة كاملة لعضوية مجلس إدارة النادي تحتسب دورة ويجب أن يدرك أعضاء مجلس إدارة الأهلي أن العمل الأهلي (التطوعي) متاح للجميع وليس مقصورا علي مجموعة معينة ولذلك فإن أي عضو من أعضاء مجلس إدارة يتكالب علي التمسك بالبقاء ورفع قضايا ضد اللوائح والتشريعات التي تنظم العمل التطوعي يثير حوله العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام وأن اللائحة أتاحت للأعضاء الذين أمضوان ثماني سنوات متصلة أن يرشحوا أنفسهم لعضوية مجلس الإدارة بعد أربع سنوات حيث أن مجلس الإدارة القائم علي إدارة شئون أي ناد من الأندية يكون مسيطرا عليه سيطرة كاملة وعلي مجريات الأمور بالجمعيات العمومية وأن ثورة 52 يناير قد طالبت من ضمن مطالبها الرئيسية تداول السلطة دون أن تكون حكرا لأحد دون غيرهم وعلي أعضاء الجمعية العمومية أن يقوموا باختيار من يمثلهم في الأندية بعقولهم وليس بعواطفهم مثلما يحدث في النادي الأهلي. ولذلك فإن الشخصيات البارزة وأقطاب المعارضة من النادي السابقين أكدوا جميعا أنه ليس من حق الجمعية العمومية مراجعة اللوائح الصادرة عن المجلس القومي للرياضة حيث أن المنوط بهدا الحق الأصيل في إصدار اللوائح والقوانين للمجلس القومي للرياضة وإنه الولي الشرعي لحقوق الجمعيات وأعضائها علي سبيل المثال أن أي عضو ناد يتعرض لأي مشكلة أو للظلم يلجأ إلي المجلس القومي للرياضة لأنه الممثل الأول للرياضة وإصدار التشريعات المنظمة لعمل الهيئات الرياضية وأن ميثاق الشرف الأوليمبي الذي ينادي به المسئولون بالنادي الأهلي يرسو علي الاتحادات واللجنة الأوليمبية وليست الأندية بمعني أن الاتحادات واللجنة الأوليمبية المصرية تلجأ إلي اللجنة الأوليمبية الدولية حال تدخل الدولة في أمور ينص عليها ميثاق اللجنة الأوليمبية. ولو رجعنا إلي أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري وغيرها من الأندية الشعبية وغير التابعة للشركات تتم ترشيح مجالس الإدارات للانتخابات أما أندية الشركات فيصدر لها تعيين من مجلس إدارة الشركة لأن أنديتها تكون ملكا للشركات التابعة لها أمثال أندية المقاولون العرب.. وإنبي.. وبتروجيت وكما أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة وجود إدارة محترفة للعمل علي التسويق وليس تحويل النادي إلي شركة. والسؤال هنا: لماذا تراجع عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة عن قراره بأن انعقاد الجمعية العمومية سيكون تحت إشراف قضائي ومن خلال صناديق زجاجية حتي لا تتكرر مهزلة الجمعية العمومية العادية السابقة عندما دخل النادي الأهلي أعداد ضخمة رغم أنهم ليسوا من أبناء الأهلي وأدي إلي تمرير الميزانية بطريقة غير شرعية وقد تكرر ذلك في الجمعية العمومية غير العادية حيث كان هناك مجموعة من كبار السن تناولوا الإفطار (سندوتشات فول وطعمية) ثم احتلوا الأماكن الأمامية ورفعوا أيديهم برفضهم اللائحة للمجلس القومي للرياضة وقد اتخذ مسئولو الأهلي قرارا بتوجيه تهديد إلي المجلس القومي للرياضة بالرد علي قرارات الجمعية العمومية إذا لم يرد المجلس القومي للرياضة في خلال 03 يوما تكون التعديلات نافذة. ووجهت الجمعية العمومية خاصة أعضاء المعارضة انتقادات إلي بعض أعضاء مجلس الإدارة بسبب شلة المستفيدين الذين يعملون بمرتبات خيالية إلي جانب بعض المقربين لبعض أعضاء مجلس الإدارة المسئولين عن المعسكرات الخارجية.. وكذلك تساءل الأعضاء عن أسباب سحب أرض الشيخ زايد حيث حذر أعضاء النادي من ضياع أرض الشيخ زايد ولكن أعضاء المجلس هاجموا أقطاب المعارضة وتم سحب الأرض سنة 7002 من قبل هيئة المجتمعات العمرانية وسوف نكشف عن سر التزام المنتفعين من المسئولين حول صمت سحب هذه الأرض دون اعتراض. ولم يكتف المسئولون بالأهلي بذلك بل إن المهندس عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار بالأهلي شن هجوما ضد لجنة المسابقات واتحاد الكرة وذلك بسبب الغرامات التي يفرضها اتحاد الكرة علي الأندية بسبب إشعال الشماريخ والشغب من قبل الجماهير والهدف من تلك الغرامات ملء خزينة الجبلاية بملايين جنيهات الأندية حيث يحاول اتحاد الكرة حل الأزمة المالية التي يعانيها لدفع مرتبات الحكام والمساعدين الذين لم يحصلوا علي مستحقاتهم المالية. انتقل أعضاء النادي إلي موسم الانتقالات الصيفية الماضي كان عليها نوع من الصراع القوي بين قطبي الكرة المصرية والتي فوجئوا بأن هذه الصفقات وهم كبير في ظل فشلهم في إثبات قدراتهم وأن المدير الفني مانويل جوزيه لم يستعن بهم ولذلك جاء قرار الاستغناء عنهم أو إعارتهم خسارة ضخمة رغم الملايين التي حصل عليها هؤلاء اللاعبون وطبعا دفع مجلس الإدارة عقود ومستحقات هؤلاء النجوم من زيادة الاشتراكات التي يفرضها مجلس الإدارة فنجد النادي دفع أكثر من 8 ملايين جنيه في صفقة السيد حمدي الذي كان نجم نادي بتروجت ورغم إنه لم يساو هذا المبلغ ولكن الأهلي تعاقد مع هذا اللاعب لمنع انتقاله إلي نادي الزمالك وكانت النتيجة جلوس اللاعب علي دكة البدلاء بل وأحيانا خارج تشكيل الفريق ويحاول النادي تسويق اللاعب وحتي لو تم بيعه فلن يكون بنفس اللاعب الذي اشتراه الأهلي لارتداء اللاعب الفانلة الحمراء وينضم إليه اللاعب البرازيلي فابيوجونيور الذي فشل في تقديم أوراقه للجهاز الفني ورغم ذلك نجد جوزيه المدير الفني مصمما علي استمرار اللاعب وإعطائه الفرص كاملة علي أمل أن يكون مثل ڤلاڤيو نجم الأهلي السابق حيث إن اللاعب فابيوجونيور انضم للأهلي عن طريق السمسار روي نجل البرتغالي مانويل جوزيه وتجاوزت صفقة اللاعب البرازيلي 6 ملايين جنيه. هناك أيضا العديد من اللاعبين الذين كانوا نجوما في فترة الانتقالات الصيفية ثم مالبث أن فقدوا بريقهم بسبب كراهية جوزيه لهم ولأنه لم يختر هؤلاء النجوم أمثال أمير سعيود المعار للأهلي إلي الإسماعيلي وفشل مدربو الدراويش في توظيف اللاعب واستغلال مواهبه إلي جانب الأجهزة الفنية رفضوا إشراك اللاعب في المباريات مجاملة للاعبي الفريق خاصة من أبناء الإسماعيلية فاستبعدوا اللاعب.. وكذلك إعارة اللاعبين محمد طلعت.. ومصطفي عفروتو المنضمين من الأهلي إلي الاتحاد السكندري ولم ينجحا حتي الآن.. وأيضا اللاعب أسامة حسني المنضم للمقاصة ثم إعارة المعتز إينو إلي نادي سموحة. يبدو أن حسن حمدي رئيس النادي اقتنع بأن مانويل جوزيه المدير الفني لايصلح بأن يستمر في تدريب الفريق ولذلك تجاهل فكرة التجديد مع البرتغالي وشلته الأجانب.. وكان جوزيه يشعر بأن لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي غير مقتنعين باستمرار الجهاز الفني خاصة أن جوزيه حاول إقناع رئيس الأهلي بالتجديد بنفس الشروط المالية للموسم القادم ولكن محمود الخطيب نائب رئيس النادي كان يتمني التجديد لمانويل جوزيه.. ولكن مجلس الإدارة مازال مقتنعا بأن جوزيه لعب دورا في هروب أحمد حسن كوكا.. الأهم من ذلك أن حسن حمدي يرفض استمرار الخسائر المالية إلي جانب قيام جوزيه بطلب التعاقد مع بعض النجوم ثم يطالب برحيلهم وعدم الاستعانة باللاعبين الشباب وحتي المعارين إلي الأندية الأخري الذين لم يستعن بهم العبقري جوزيه رغم إنهم أثبتوا جدارتهم في الأندية الأخري في حين لجنة الكرة طالبته أكثر من مرة بالاستعانة بالشباب والنجوم الذين انضموا إلي النادي لكن جوزيه مصمم علي قراره مما جعل حسن حمدي يفكر جديا في الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني الأجنبي الذي يتقاضي مليون جنيه شهريا.