خبراء الاتصالات: «مدينة المعرفة» نقلة اقتصادية وعلمية غير مسبوقة

علمت "آخر لحظة" أن (مدينة المعرفة) التي سوف تقام في العاصمة الإدارية الجديدة ستمتد منشآتها علي مساحة 300 فدان علي أن يتم الانتهاء منها في نهاية العام الحالي، وستخضع لإدارة شركة واحات السيلكون التي تم تأسيسها برأسمال مليار جنيه لتسهم في توفير نصف مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، وسوف تعتمد المدينة علي تكنولوجيا المعلومات المتطورة في جميع قطاعاتها سواء من حيث وسائل النقل أو تصميمات المنشآت والاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة، "المهندس ياسر القاضي.. وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات " قال إن هذه المدينة سوف تكون محطة انطلاق لريادة الأعمال، ومع الشروع في إنشائها سوف يكون هناك العديد من التعاقدات مع بعض الشركات الاستشارية ليست شركات فقط مصرية إنما شركاء عالميون لكي نصل إلي أحسن شكل لمدينة المعرفة، ويقول "الدكتور حسام عثمان.. نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات": إن المبادرة الرئاسية لتصميم وتصنيع الإلكترونيات "مصر تصنِّع الإلكترونيات" التي تشرف علي تنفيذها وزارة الاتصالات تستهدف جعل صناعة الإلكترونيات واحدة من دعائم النمو الاقتصادي علي مستوي الدولة من خلال مضاعفة الصادرات المصرية منها.. وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالسوق المحلية من المنتجات الإلكترونية مما سيسهم في تقليل معدل الواردات وذلك إلي جانب توفير فرص عمل جديدة للمتخصصين والفنيين العاملين في هذا المجال.. والأمر الأكثر أهمية في إنشاء هذه المدينة هو توجهها نحو الاستفادة بقدرات وإمكانات الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنشاء معاهد ومراكز للتدريب والتأهيل التكنولوجي الأمر الذي سيسهم في تأهيل الشباب ودعم قدراتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم في هذه المجالات وتوظيفها.. كما أن سعي الدولة إلي إنشاء العديد من المناطق التكنولوجية في مختلف المحافظات يؤكد اهتمامها بإحداث نقلة نوعية في مستوي حياة المواطن والارتقاء برفع أحواله المعيشية من خلال تحسين الخدمات المقدمة له وضمان وصولها إليه بجودة عالية ودون معاناة.. ويأتي علي رأس قائمة أبرز المنتجات الإلكترونية الواعدة المستهدف تصنيعها محليا الهواتف المحمولة والحاسبات اللوحية وأجهزة الملاحة والصناعات المغذية لها، وأنظمة الطاقة الشمسية مثل الخلايا الشمسية ومحولات الطاقة ووحدات التحكم وبطاريات تخزين الطاقة والإلكترونيات الصناعية، بنسبة تصنيع محلي تتراوح ما بين40 إلي 60٪وهذا الأمر يأتي متسقا مع فوز مصر بجائزة أفضل دولة علي مستوي العالم في تقديم خدمات التعهيد لعام2016 والخاصة بتوفير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنيابة عن الشركات العالمية الكبري، مؤكدا أن السوق المحلية واعدة.