لاصوت يعلو في الوسط الكروي علي القرارات العنترية للجنة الأندية برئاسة المستشار مرتضي منصور التي أصبحت تهدد الاتحاد المصري لكرة القدم والنادي الأهلي في ظل المصالح المتباعدة بين الأطراف الثلاثة لجنة الأندية واتحاد الكرة والنادي الأهلي مما أدي إلي صدامات ومواجهات عنيفة وستستمر حتي الفترة المقبلة في حالة عدم احتواء الصدام والذي ترتب عليه إعلان لجنة الأندية مقاطعة مجلس الأهلي برئاسة محمود طاهر بسبب رفضهم حضور اجتماعات اللجنة الأخيرة.. ولجنة الأندية أعلنت التحدي وأنها لن ترضخ للجبلاية ولا للأهلي ومجلس إدارة الأهلي أكد أن قرار لجنة المسابقات بمقاطعة الأهلي أمر عادي ولن يؤثر من قريب أو بعيد علي الأهلي وأن النادي لن يخسر وأن الأهلي سيظل رقم واحد في مصر وفشلت جميع المحاولات للنيل من الأهلي كما أن قرارات لجنة الأندية غير ملزمة علي الإطلاق لاتحاد الكرة.. أما بالنسبة للأهلي فإن بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي أن التجاهل هو أفضل الحلول للتعامل مع مثل هذه الظروف في حين توقع البعض الآخر صداما حقيقيا بين إدارة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وسينعكس ذلك علي الجماهير في الفترة المقبلة حتي لو تصالح المسئولون بالناديين خاصة إذا ماتقابل الفريقان في الدوري. وأكد خبراء الرياضة في مصر إنه للأسف أن الرياضة في مصر وخاصة كرة القدم تدار بطريقة عشوائية أي «سمك لبن تمرهندي» لأن لجنة الأندية تسعي لفرض عضلاتها علي اتحاد الكرة المفروض إنه يدير اللعبة والأهلي أكبر ناد في مصر وأن لجنة الأندية تعمل علي تدمير لعبة كرة القدم وليس تصحيح مسارها. والمثير للدهشة أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يتعامل مع المشكلة بطريقة «ودن من طين وودن من عجين» وكل ما يفكر فيه إنه يعمل علي عقد صلح بين الأهلي والزمالك حتي لاتتفاقم المشكلة لتنال جماهير الناديين وليس مهما اللعبة أو سمعة مصر الرياضية. معظم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة طالبوا بإقالة عامر حسين رئيس لجنة مسابقات الدوري بعد أن رحب بالدعوة التي وجهتها لجنة الأندية لحضور اجتماعها المقبل متحديا المسئولين بالجبلاية.. عيب يا أخ عامر!