درويش ينتقم من عامر حسين بتشكيل لجنة طوارئ.. وتهديد أخير من "فيفا" بإعادة المجالس المنتخبة للأندية
"الكبير كبير.. والنص نص" هذا المثل ينطبق على مجلس إدارة النادي الأهلي بعد أن فرض رأيه مجددًا على لجنة الأندية واتحاد الكرة في تحديد نسبة البث الفضائي التي يريدها، ودون أي اعتراض من جانب الأندية على عكس التصريحات التي صدرت عن بعض المسئولين خلال الفترة القليلة الماضية بعد أن تلقت لجنة الأندية تعليمات من رئاسة الجمهورية بالموافقة على توزيع نسبة البث التي أرادها الأهلي فى مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف مصدر مسئول بلجنة الأندية عن أن اللجنة لم تناقش فى اجتماعها تفاصيل توزيع نسب عائد البث للموسم الجاري، لاختيار الأفضل من بين لائحة حسن حمدى رئيس الأهلى القديمة واللائحة الجديدة التى أعدتها لجنة الأندية. وقال المصدر إن مسئولي الجبلاية قالوا للأندية حرفيًا قبل الاجتماع، إن توزيع نسب البث محسوم وهنطبق لائحة حسن حمدى القديمة لأنها تعليمات جاية من رئاسة الجمهورية. وتابع المصدر أن تصريحات أعضاء الجبلاية أصابت لجنة الأندية بالصدمة لاسيما أن أعضاء اللجنة كانوا يأملون فى مناقشة النسب الجديدة واختيار أفضل طريقة ممكنة لتحقيق أقصى فائدة لجميع الأندية. وبذلك سيحصل اتحاد الكرة على 15% و50% بالتساوي بين الأندية و10% للأندية الشعبية و10% للأندية الأكثر حصولاً علي الدوري و10% للأكثر إذاعة و20% للأندية أصحاب المراكز الأربعة الأولى بالمسابقة. من ناحية أخرى ما زال الصدام مستمرًا بين كمال درويش رئيس نادي الزمالك وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات، خاصة بعد أن أبدى درويش غضبة الشديد من خصم نقاط الزمالك في مباراته أمام حرس الحدود والتجاوز عنها في مباراة سموحة والاتحاد السكندري وقد أكد عامر حسين، أن لجنة المسابقات قامت بتطبيق اللائحة التي اعتمدتها لجنة الأندية من قبل، وهو ما دفع درويش يقترح إعادة تعديل بعض البنود، ووافق عامر على ذلك خاصة أن لجنة الأندية هى المسئولة عن إدارة المسابقة وقررت لجنة الأندية تشكيل لجنة للطوارئ تضم عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لمناقشة الأحداث التي تشهدها بطولة الدوري. وطلب كمال درويش من المهندس إيهاب لهيطة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، التنسيق مع الجبلاية بخصوص كراسة شروط مزايدة البث لبيع حقوق بث الدوري في المواسم الثلاثة المقبلة. على جانب آخر ترددت أنباء داخل مقر اتحاد الكرة حول اقتراب وصول خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الاتحاد، بعد تهديده بتجميد النشاط الكروي في مصر بشكل كامل حال السماح بتدخل الحكومة، قبل أن يقوم مجلس الجبلاية بالرد على الخطاب. وعلمت "المصريون" أن الخطاب لن يتضمن إيقاف النشاط الرياضي كما ردد البعض، ولكن من المتوقع أن يتضمن تحذيرًا أخيرًا وواضحًا بعودة مجالس إدارات الأندية المنتخبة التي قام طاهر أبو زيد وزير الرياضة بحلها، وتعيين مجالس مؤقتة لإدارة تلك الأندية. ويتضمن الخطاب عودة مجلس ممدوح عباس لإدارة نادي الزمالك لتصبح انتخابات القلعة البيضاء في مهب الريح، بالإضافة لنادي الترسانة الذي اقترب مصطفى الكيلانى من العودة لرئاسته بدلاً من المجلس المعين الذي يقوده فريد أبو الدهب. ومن المنتظر أن يصل الخطاب للاتحاد المصري مطلع الأسبوع المقبل، وعلى صعيد آخر طالب علاء ميهوب المدير الفني لمنتخب 95، حسام البدرى مدرب المنتخب الأوليمبي بعدم تشتيت لاعبيه وطلب ضمهم لفريقه. وكان البدرى قد طالب ميهوب ببقاء لاعبه يوسف إبراهيم أوباما مع المنتخب الأوليمبي للانضمام لمعسكره الذي ينطلق يوم 20 من الشهر الجاري. جدير بالذكر أن بعثة المنتخب ستغادر القاهرة الأحد المقبل متوجهة إلى تونس لإقامة معسكر هناك في الفترة من 16 إلى 24 فبراير الجاري يتخللها مباراتان أمام المنتخب التونسي ثم يتجه من تونس إلى الإمارات لمواجهة منتخبها يومي 26 و28 من الشهر الجارى.